-
إذا بلغ الطفل سنّ السابعة ، ولم يأمره والداه بالصلاة ، ولم يتخذا كل الأسباب التي تجعله يستقيم على الصلاة ، وتختلط بلحمه وعَظمه إذا بلغ العاشرة، فهما عاصيان لله ورسوله ، وخائنان للأمانة ، ومفرطان تفريطًا يوشك أن يندما عليه ندمًا كبيرًا يوم لا ينفع الندم ، وكل يوم لا يصلي فيه الولد من يوم بلوغه إلى أن يموت فعليهما كفلٌ من ذنب ولده المقصّر ، أرأيت لو كانا علّماه وأدباه ووضعاه على طريق الصلاة من أول يوم ميّز فيه وبلغ السابعة ، أفيكون لهما أجر على كل سجدة يسجدها؟ نعم . فهذه هذه .
المصيبة الكبرى أن يكون الوالدان لا يصليان أصلا ، ولا يسجدون لله سجدة!
✍
عمر أبو اليزيد.
.