كل شعور في الدنيا يمكن تخيله إلا شعور الصحابة حين انصرفوا من دفن النبي ﷺ بعد كل تلك الحياة معه ﷺ.
وَراحوا بِحُزنٍ لَيسَ فيهِم نَبيُّهُم
وقد وَهَنَت مِنهُم ظُهورٌ وَأَعضُدُ
يُبَكّونَ مَن تَبكي السَمَواتُ يَومَهُ
وَمَن قَد بَكَتهُ الأَرضُ فَالناسُ أَكمَدُ
وَهَل عَدَلَت يَوماً رَزِيَّةُ هالِكٍ
رَزِيَّةَ يَومٍ ماتَ فيهِ مُحَمَّدُ