View in Telegram
حكم المولد النبوي وهل يُعذب من يحضره؟! 📩 #السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد أرجو الإجابة على بعض الأسئلة الدينية وعرضها على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وهي : السؤال الأول : حكم المولد النبوي؟ وما حكم الذي يحضره؟ وهل يعذب فاعله إذا مات وهو على هذه الصورة؟ 📄 #الجواب : المولد لم يرد في الشرع ما يدل على الاحتفال به ، لا مولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره ، فالذي نعلم من الشرع المطهر وقرره المحققون من أهل العلم : أن الاحتفال بالموالد #بدعة ، لا شك في ذلك ؛ لأن الرسول ﷺ وهو أنصح الناس وأعلمهم بشرع الله ، وهو المبلغ عن الله لم يحتفل بالمولد مولده ﷺ ، ولا أصحابه ، لا خلفاؤه الراشدون ولا غيرهم ، فلو كان حقاً وخيراً وسنة لبادروا إليه ولما تركه النبي ﷺ ، ولعلمه أمته وفعله بنفسه ، ولفعله أصحابه خلفاؤه ، فلما تركوا ذلك علمنا يقيناً أنه ليس من الشرع ، وهكذا القرون المفضلة لم تفعل ذلك ، فاتضح بذلك أنه بدعة ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) وقال عليه الصلاة والسلام : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) في أحاديث أخرى تدل على ذلك. 👈 وبهذا يعلم أن هذه الاحتفالات بالمولد النبوي في ربيع الأول أو في غيره ، وهكذا الاحتفالات بالموالد الأخرى كـ البدوي والحسين وغير ذلك كلها من البدع #المنكرة التي يجب على أهل الإسلام تركها. ✔️ وقد عوضهم الله بعيدين عظيمين : عيد الفطر وعيد الأضحى ، ففيهما الكفاية عن إحداث أعياد واحتفالات #منكرة مبتدعة. ⁉️وليس حب النبي ﷺ يكون بالموالد وإقامتها ، وإنما حبه ﷺ يقتضي اتباعه ، والتمسك بشريعته ، والذب عنها ، والدعوة إليها ، والاستقامة عليها ، هذا هو الحب : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم} [آل عمران :31] ، فحب الله ورسوله ليس بالموالد ولا بالبدع ، ولكن حب الله ورسوله يكون بطاعة الله ورسوله ، وبالاستقامة على شريعة الله ، بالجهاد في سبيل الله ، بالدعوة إلى سنة الرسول ﷺ وتعظيمها والذب عنها والإنكار على من خالفها ، هكذا يكون حب الرسول ﷺ ، ويكون بالتأسي به في أقواله وأعماله ، والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام ، والدعوة إلى ذلك. هذا هو الحب الصادق الذي يدل عليه العمل #الشرعي ، والعمل الموافق لشرعه. 👈 وأما كونه يعذب أو لا يعذب هذا شيء آخر ، هذا إلى الله جل وعلا ، فالبدع والمعاصي من أسباب العذاب ، لكن قد يعذب الإنسان بمعصيته وقد يعفو الله عنه ، إما لجهله وإما لأنه قلد من فعل ذلك ظناً منه أنه مصيب ، أو لأعمال صالحة قدمها صارت سبباً لعفو الله أو لشفاعة الشفعاء من الأنبياء أو المؤمنين أو الأفراط. #فالحاصل أن المعاصي والبدع من أسباب العذاب ، وصاحبها تحت مشيئة الله جل وعلا ، إذا لم تكن بدعته مكفرة ، أما إذا كانت البدعة مكفرة فيها الشرك الأكبر فصاحبها مخلد في النار ، نعوذ بالله. 👈 لكن إذا كانت البدعة ليس فيها شرك أكبر ، وإنما هي فروع خلاف الشريعة ، من صلوات مبتدعة أو من احتفالات مبتدعة ليس فيها شرك ، فهذا تحت مشيئة الله كالمعاصي. نعم. 📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗 https://binbaz.org.sa/fatwas/4675/حكم-من-يصنع-ويحضر-الاحتفال-بالمولد-النبوي
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily