السلام عليك يا نور الظلام وقمر الليل تأملت القمر هذه الليلة وقلت: ولما رأيتُ البدرَ في الليلِ ساطعًا تذكّـرته ، والـشيء بالـشيء يُذكَرُ كم أنني اشتقت لاكتب لك .. لكنني انشغلت قليلا فأطلت الغياب لم يكن ذلك إلا لخير إن شاء الله مع أنني اذكرك في كل يوم وأحادثك بمخيلتي .. يكون الإنسان مفعم بالحيوية والنشاط عندما يكون له دور مهم في المجتمع حققت إنجازا جديدا بتعليمي لعدة أطفال في البيت هذا العمل أضاف لحياتي الكثير صحيح أنه من الجانب الثاني في نهاية الأمر ليس إلا تعب لي ومجاهدة ووو والأصعب الابتعاد عن حلمي الذي كنت أخبئ جل وقتي له لكن هذه فترة الوقوف في المنتصف تحتاج إلى أن نرممها بالأعمال المفيدة والاجتهاد على شي نسأل الله أن يكتب لنا به الأجر. ربما الله يؤخرها علي لتأتي أجمل مما توقعت.. 💔 يبكيني هذا الأمر وكأن النار تشتعل في صدري لكن أحاول أن لا أترك فراغا بيومي كي لا أذكر أمري وأبكي مع أنني لا أنسى لكن الانشغال بمثابة العزاء لي أسأل الله أن يزيدني تعلقا بأحلامي حتى أصلها… فقد قلت فيها شعرا ونثرا وتمنيتها بكل صلاة ودعوت الله بذلك كثيرا لكن حكمة الله في ذلك تمنحني القوة والصبر ورجائي دائما به كبير وأنه من يدبر الأمر من السماء إلى الأرض حاشاه أن يعجزه "شُيَيءَ" أمري وقصدت تصغير الكلمة لتعظيم فعل الرب ♥️
لم أسخط ولم أيئس وكلي يقين بأن ألطافه الخفية ترعاني..
لو تدري يا رفيق ليلي كم تذوقت مرارة الفقد لأشياء محببة لقلبي حتى أنني ما عدت أرجو التعلق بشيء ولا أتمادى في حبّ شيء أنا أحاول أن أعيش يومي بدون أن أتعلق بشيء ما زالت تعتريني كآبة في النفس و نار لا تعرف أن تخمد في صدري كلما تملكني ذكرك فلا سبيل منك إلا أن اكتب لك.. فكل ما تعلقت به تركني أو تركته أو تباعدت بيننا المسافات حتى بدت لا تقاس ولا تعرف… الآن بعملي هذا ما رضيت عن نفسي حق الرضى كأنني غفرت لها شيئا وسأعاقبها على أشياء .. كنت معي صارمة ربما أستحق ذلك ولا أشفق على نفسي لأن شفقتي ستمنعها من المحاولة! تمر الأيام علينا باستعجال وأشعر أن العمر ضاع جلٍّه وما عاد شيئًا يستحق الانتظار أتفكر لو دخلنا الجنة سنلتقي بأحلامنا؟! أم سيبدلها الله أشياء تنسينا وتعوضنا أضعافا عنها! سبحان من لا يعجزه شيء أسأل الله أن يكتبنا من سكان الفردوس الأعلى من الجنة .. ليتك ترد لي على أسئلتي اللا منتهية حتّى لو بكلماتك الّتي كانت تصافح قلبي بقوتها وصرامتها ما أجملها لم تعرف الهفوات! أرأيتَ كنت أتعمد أن أرسل لك ما يجعلك تبتسم لأنني لمست فيك مشقة التحمل كان الأمر أشبه بالفرضيات وفي الواقع كان كما افترضت بعد أن علمت بأنك أخذت موقع القناص كبرت بعيني أكثر كم تحملت وكم وضعت جهدك بأن تصيب ولا تخيب! لله درك بكيت كالعادة عند معرفتي بذلك.. لو أن طيفك الذي تخيلته يأتيني برؤية أتفاءل بها علها تجدد عزيمتي لإكمال الطريق…
أتساءل كيف أنت الآن وكيف حالك وأين تسكن وأتخيل فأدعو لك بالرحمة والمغفرة ثم أقول نحن من يرجوها فأنت قد غفر كل ذنبك ثم أقول لعل الله يغفر لي بذلك ..
أنا لم أبكي لفقدك اعتراضا لأمر الله معاذ الله ما كان ذلك لكن دموعي تفيض في مجموع حالاتي فعند فرحتي لك بنيل الشهادة أبكي وعندما أرى الثغر الذي خلفه فراقك أبكي وتغلبني دموعي وما أن تنزل الدمعات حتى أمسحها وأقول أأبكيك والله ما يُبكى على نفس نالت الشهادة إنما يبكى على من لا يدري ما هو مصيره
وأخيرا ، عندي شعور أنك تذكرني كما أذكرك عندي شعور بتواجد شيء ما من كلماتي تجول في خاطرك كما أنا لا أدري ربما أبتكر شيئا يعجز عنه الواقع والخيال! لكنه الشعور يا ضوئي🤍