وقال عليه السلام في الحِلم والجهل:
لئن كنت مُحتاجاً إلى الحِلم إنني
إلى الجهـل في بعض الأحايين أحوجُ
ولي فرس للحلم بـالحلم مُلجم
ولي فرس للجهل بالجهل مُسرجُ
فمن شاء تقويمي فإني مُقوّم
ومن شاء تعويجي فإني مُعوّجُ
وبالجهـل لا أرضى ولا هو شيمتي
ولكنني أرضى به حين أُحوجُ
فإن الناس بعض الناس فيه سَماجة
فقد صدقوا والذل بالحُر أسـمجُ(1)
ألا ربما ضاق الفضاء بأهله
وأمكن ما بين الأسنّة مَخرجُ
-------------------------------
(1) السماجة : القباحة والخباثة.
T.me/SayingsofImam_Ali