حينما أفلتَّ يدي وغادرتني أدركت بأنك لم تُحبني أبدًا، وددت لو كان بإمكاني التجرد منك في دقيقة ونبذك من داخلي في التي تليها، وددت لو كان فقدان الذاكرة يتبع القلب والمشاعر ولو أن ما عشناه بالأمس لا يلمسني اليوم، وددت وجدًا أن لا أراك في حلمي من جديد وأن تُمحى منّي كما محيتني ومضيت.