لو كنتُ أقدر أن أنزع عن وجهك تجاعيد الأحزان ثم أطرحها أرضًا، لأرى وجه الطفل البريء الذي يختبي خلفها، لفعلتُ ذلك دون تردد، ولكن كيف لي بفعله وإحساس عميق داخلك يتشبث بها، ويبقيها على وجهك، وكأن روحك أصبحت تتلذذ بالآلام، وتأنس بالأحزان، وترى في الوحدة والعزلة أعزّ أصدقائك في الحياة!
• عائض الدوسري.