*للتذكير*
بغروب شمس اليوم تدخل ليلة 27 وهي أرجى ليلة لليلة القدر
وكثير من أهل العلم يؤكدون أن ليلة 27 هي ليلة القدر
وإليك ما ورَد في أنَّها ليلةُ السَّابع والعِشرين:
قال أُبيُّ بنُ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ في لَيلةِ القَدْرِ: ((واللهِ، إنِّي لأَعلمُها، وأكثرُ عِلمي هي اللَّيلةُ التي أَمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ بقِيامِها، هي ليلةُ سَبعٍ وعِشرينَ))
(رواه مسلم)
(2) عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: تَذاكَرْنا ليلةَ القَدْرِ عند رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ. فقال: ((أيُّكم يَذكُرُ حين طلَع القمرُ وهو مِثلُ شِقِّ جَفْنَةٍ))؟ (رواه مسلم)
(شِقِّ جَفْنَةٍ: أيْ: نِصف قَصعةٍ؛ قال أبو الحُسَينِ الفارسيُّ: أيْ: ليلة سَبْع وعِشرين؛ فإنَّ القَمَر يطلُع فيها بتلك الصِّفة).
ما ورَد في علامتها:
(1) عن أُبيِّ بنِ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: ((هي ليلةُ صَبيحةِ سَبعٍ وعِشرين، وأمارتُها أنْ تطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها)) (رواه مسلم)
تنبيه :
توجد عدة رؤى منامية تشير إلى أن ليلة القدر في هذا العام (٢٠٢٣) قد تكون ليلة السابع والعشرين .
فما أجمل أن يجتهد فيها المسلم وخصوصاً في (القرآن والصلاة والدعاء) واعظم ما يعين على ذلك لزوم المسجد ( قال عليه الصلاة والسلام "الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ ، مَا لَمْ يُحْدِثْ"
وما أجمل أن يُبعد ما يقطع الوقت عليه من (جوال والنت وغيرهما)
قال الشيخ السعدي رحمه الله :
"... فالعمل الذي يقع فيها ، خير من العمل في ألف شهر خالية منها..."
ذكّروا إخوانكم وأحبتكم 🔃
*(وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)*