دكتور محمد السليمان:
أما فى حالة المواد غير الموصلة للكهرباء مثل قطعة الفلين أو الخشب ..
فرغم كونها نباتية الأصل أى من الكائنات الحية ، فقد لوحظ أن شدة الإضاءة حولها تكون أقل بكثير عنها فى حالة الأجسام المعدنية وذلك لعدم وجود إلكترونات حرة على سطحها الخارجى لهذا لم يتمكن أحد من تصوير مثل هذة المواد بواسطة آلة كيرليان حتى الآن .
وهذا يؤكد صحة ما أثبته العديد من الباحثين حول العوامل العديدة المؤثرة ليس فقط على شدة وضوح الصورة ، بل أيضا على ألوان الصورة و التي بلغت قرابة الخمسة والعشرين عاملاً يتحكم فى جودة الصورة منها درجة رطوبة الجسم المصور ودرجة حرارته ، ورطوبة هواء الغرفة التى يتم فيها التصوير ونوع الفيلم المستخدم وتركيبه ..
كما أن جهاز كيرليان لا يعمل فى الفراغ أى لابد من وجود وسط هوائى وبالتالى فإن أى تغير فى الصورة من شخص لآخر لا يعنى بالضرورة اختلافاً فى حالة كل شخص بعينه ، بل قد يعنى اختلافاً فى العوامل الخارجية المؤثرة .
ولهذا فان الهالة الضوئية المصورة بكاميرا كيريليان تعتبر غير دقيقة ولا يمكن الإعتماد عليها في معرفة حالة الشخص الصحية والنفسية و الإيمانية من خلالها فقط، فقد لوحظ اختلاف درجات ألوان الهالة حول نفس الشخص فى عدة صور إلتقطت له خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى العدة دقائق بحيث لا يمكن أن يحدث خلالها تغير فى حالتة الصحية
.
رابط القناة✨@RiekiFacts
رابط القروب✨@RiekiFact