رواسخ مركز معرفي غير ربحي مختص ومهتم في الحوار مع الاتجاهات الفكرية المختلفة والرد على الطعون والشبهات المثارة حول الإسلام والإجابة على تساؤلات الشباب الشكية
ما الذي يجعل سوريا تنبض في وجدان الدكتور محمد العوضي وكيف أسهمت في تشكيل ثقافته المعرفية منذ وقت مبكر؟
من ذكريات دمشق الساكنة في وجدان الأمة، الحاضرة في الضمير، إلىٰ قصص الإجرام الأسدي المروع… العوضي ينزع الستار عن مشاهد مؤلمة ومؤثرة من تاريخ سوريا الأرض والإنسان ويكشف عن حقائق متوارية خلف جدار الصمت!
حماة، دمشق، حلب، حمص، درعا، وشعب يكافح من أجل البقاء... كيف تعايش العوضي مع صدمة مجزرة حماة وما كان تأثيرها في تلك الحقبة على تشكيل صورة سوريا في الوجدان العربي؟
كيف يرى د.محمد العوضي المشايخ وأصحاب العمائم الذين بقوا تحت مظلة نظام الأسد وما موقفه منهم؟!
يقاتل العديد من الجنود ما داموا يتقاضون رواتبهم، فالقتال بالنسبة لهم ارتزاق وليس قضية تستحق أن يضحي المرء بحياته من أجلها"… من صاحب هذه المقولة وما السر الذي تكشفه عن عملية ردع العدوان؟
كيف تحررت سوريا في هذا التوقيت وبتلك السرعة… هل هي إرادة أم مؤامرة؟
ما الرابط الذي يجمع بين طوفان الأقصى وردع العدوان… وإلى أين نحن متجهون بعد تلك الأحداث الصاخبة؟
"علم الأحياء المرتكز على الجينات هو في الواقع هراء"!
أحد أكثر الكتب العلمية شهرة وشعبية هو سبب رئيسي في إعاقة التقدم العلمي والطبي لمدة 50 عامًا؛ فما قصة هذا الكتاب وما الخطأ العلمي الفادح المبني عليه هذا الكتاب؟
كيف أحدث اجتماع واحد تحولا علميا خطيرا في علم الأحياء التطوري، وجعل العلماء يؤمنون من جديد بوجود معنى للحياة؟
يتساءل العديد من المفكرين مثل "رينيه جينو" و"عبد الوهاب المسيري" عما إذا كان مفهوم التقدم المادي الذي يتفاخر به الغرب يعكس بالفعل تحسنًا حقيقيًا في حياة البشر، أم أنه مجرد خدعة تروج لمزيد من الاستهلاك والمادية؟
كيف يؤثر هذا النوع من التقدم على الروح الإنسانية وعلى التوازن الاجتماعي؟!
ألا يمكن للتقدم الذي يتبناه الغرب أن يصبح أحد الأسباب المؤدية إلى تفكك المجتمعات الغربية… بينما قد تستمر الحضارات التي تتمسك بالقيم الروحية في التقدم بشكل أكثر توازنًا واستدامة؟!
يكشف مدمن سابق عن الحقيقة الصادمة: "جميع مدمني المخدرات يفكرون في الانتحار". ومع الإدمان يتحول الشخص الذي كان طبيعياً في يوم من الأيام إلى شخص مرعب وأناني، وتصبح أسرته أسيرة لمواجهة "وحش" يعيش بينهم!
أليس القتال، رغم كراهية النفوسِ له، يظلُّ سبيلا مشروعا لرفع الظلم ونصرة المستضعفين؟!
ألم تكن شعارات السلامِ في كثير من الأحيان غطاءً يخفي سعي المحتل لقمع المظلومين وإخضاع البلاد وإذلال العباد؟!
ألم تتخذ دول العدوان العظمى شعار "الدفاع عن النفس" ذريعةً لتبرير جرائمها بحق الشعوب؟!
لماذا لا نقبل التطبيع مع الاحتلال ونستجيب لدعوات السلام؟!
هل كان استجداءُ الأمم المتحدة وشعارات السلامِ قادرًا على وقف هذا السيل الجارف من العدوان… وهل سمعت يومًا عن أمة تحررت من عدوها المحتل دون أن تسلك طريق المقاومة والتضحية؟!
لا يتطلبُ الأمرُ إلا أن يرى اللهَ منا إعدادًا وعزمًا، هذا ما أخبرنا به في كتابه الكريم فالإعدادُ يحلُّ محلَّ الفريضةِ عند الحاجةِ إليه، ولا ينتظِرُ الله عز وجل الأسبابَ لينصرَ عبادَهُ على أعدائِهِم.. هل نحن مستعدون فعلاً لتلبية نداء الله بالإعداد والعزم، أم أن الأمل في النصر يبقى مجرد أمنيات دون فعل حقيقي؟
هل فكرة الاتباع فكرة مرفوضة بنص القرآن كما يرى الدكتور عثمان الخشت؟
وإذا كانت دعوة الدكتور الخشت تسعى إلى نبذ الاتباع بشكل عام، فإن التساؤل المطروح هو: هل هذا الموقف نفسه يخلق "صنمية جديدة" تحت مسمى "عدم الاتباع"؟ أي هل يسعى لإقناعنا بفكرة تخالف العقل والضرورة العلمية ؟
السبب الرئيسي وراء ظهور الأفكار الغريبة والمتطرفة واعتبارها نظريات علمية هو أن العلماء اليوم يميلون إلى استبعاد جميع البدائل الممكنة، مما يجعل الفكرة الأخيرة المتبقية تبدو وكأنها الأكثر وعدًا، حتى لو كانت خاطئة تمامًا. يشبه ذلك الفوز بالمركز الأول في سباق أنت فيه المتسابق الوحيد!