لا يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج لأن ذلك مِن البِدع الْمُحْدثة، ولا يثبُت أن ليلة الإسراء، وَقَعت في شهر رجب.
ليلة الإسراء والمعراج لم تُحفظ ولَم يُسجلّها النبي ﷺ بـِ موعدٍ، ولم تُسجل في الأسانيد بِـ تاريخٍ، هذا اليوم ليس له فضيلة خاصة بصيام، ولا تخص ليلته بقيام، ولا يجوز تخصيصها بعملٍ معين
لا يجوز ولا يستحب صيام ليلة الإسراء والمعراج بل هي بدعة محدثة.
فعلينا أن نستعد لِصيام غدٍ "الأثنين سنة عن النبي ﷺ" نُحيي بهِ سُنة ونميت بدعـة .
ليلة الإسراء والمعراج بدعة ولا أصل لها في الشريعة الإسلامية وأنه لم يُثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة أنهم احتفلوا بها. بناءً على هذا، اعتبر أن الاحتفال بها يعد من البدع.