أنا والكون
أ.زمان شديد كنت مؤمن بي فكرة انو نحن عبارة عن اغلاط لي الأجيال القبلنا وهم برضو اغلاط لي القبليهم وهكذا، واغلاط م قصدي خطيئة او شي من القبيل دا، المقصود إنو نحن بنكرر نفس السيناريو وعلى خطى الأجداد نسير.
الحاجه دي كانت بُناءا على المجمتع الصغير الكان في محيطي، بس الحكايه م وقفت لحدي هنا لانو أنا أكتر زول ما كنت ماشي في الخط دا، كنت شايف نفسي متمرد لكن بطريقه invisible.
ب. لحدي ما المحيط اتوسع وانكشفت الرؤيه لقيت إنو نحن عبارة عن ضحايا مؤامرات بتخطيط من جهة معينه، أول مؤامرة وقعنا فيها انو صدقنا وجود المؤامرات من الأساس.
نرجع لي النقطه أ. ونقول انو المجتمعات الصغيرة بتكون على قدر ما بتقدر تشكل مجتمع متوارث بشكل نمطي، بتلقى الأطفال معظم حياتهم وسط جدودهم عشان ينهلو منهم، بي طريقه او بي اخرى بتلقى معظم تفكير الناس في المحيط دا متقارب بطريقه مخيفه، بكون الموضوع مخيف عشان ما فيو طموح عالي، في ظل دا كلو بتلقى في صله شديدة وتعصب شديد قصاد الموروث او العادة المعينه، وتقديس مبالغ قصاد المؤتلف من جميع الأطراف، ودي طريقه زابطه شديد في الحمايه من الزوال.
بي النسبه لي موضوع المؤامرات، في تغذيه روح وعقل الضحيه بتم نزع فيل الطمأنينة أول حاجه، يعني نحن أول ما طلعنا من محيطنا القريب واندمجنا في محيط الكون، كسرنا حلقه الأمان الكنا بنشعر بيو في محيطنا الصغير، والحاجه دي بعد كم إمتحان كدا خلتنا مترددين في إتخاذ اي خطوة لي قدام أو حتى الرجوع لي المحيط القديم ودا كمان وهم مصطنع وأكيد جزء من الكان مخطط ليو.
النتيجه:
إنسان بائس، ما قادر يتحكم في قراراتو وبنحاز وبنجر وفقا لي أي حاجه بتمس مشاعرو، كأنو قدرو يهكرو فكر الإنسان عشان يخلوه عندو قدرة معينه من الإنتاج أو التحمل.
لكن إذا نظرنا لي الموضوع بي طريقه منطقيه حنلقى إنو فعلا الحاجه دي ممكنه، ممكن يكون ونحن أطفال ادونا لاقاحات يقدرو يتحكمو بي مدى قدرة الإنسان على مجرد التفكير بس.
وفي رأي تاني ممكن تكون مجرد أوهام وما ليها اي درجه من الصحة، والبحصل دا كل وحي من الخيال.