كثير من المنغصات والهموم ما هي إلا نتاج لغفلتنا عن نِعم الله التي تغمرنا، وعلى رأسها نعمة العافية، إنها كنز لا يُقدّر بثمن، لا يعرف قيمته حقًا إلا من ذاق مرارة فقدانه، لحظات الألم والمعاناة تُعلّم الإنسان معنى الصحة والعافية، وتجعله يُدرك عظمة ما كان بين يديه،فيا من أنعم الله عليه بالعافية، تذكّر دائمًا أنك في نعمة عظيمة، تستوجب الشكر والحمد. عش حياتك بفرح وسرور، واستمتع بكل لحظة فيها، وتخلّص من الأوهام والظنون التي تُكدّر صفو حياتك. لا تجعل التفكير في المفقود يُنسيك الموجود، ولا تسمح للأفكار السلبية بأن تُسيطر عليك وتُعيق تقدمك، انظر إلى النعم التي بين يديك، وتأملها بعين الامتنان، ستجد أن حياتك مليئة بالخير والبركة. استثمر صحتك وعافيتك في طاعة الله، وفي فعل الخير، وفي إسعاد نفسك ومن حولك، تذكّر أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، فحافظ على هذا التاج الثمين، واشكُر الله عليه دائمًا وأبدًا✍️♡
-السُميعي