في هذه الحرب، بات كل شيء خارج حدود غزة وأبعد من آفاقها مغرقًا في التفاهة والرداءة، ففي غزة فقط يحضر كل شيء جليل وله معنى؛ البطولة والفجيعة، الصمود والزلزلة، الصبر الأكيد، والجراح الغائرة، العزيمة واستشعار الخذلان.
فاللهمّ غزة ثم غزة ثم غزة، احفظ أهلها واربط على قلوبهم وثبت أقدامهم ومكن لهم، وأنزل عليهم من بعد الخوف والجوع أمناً وراحة وسكينة، وعزة وتمكينا.