وإنك روحٌ بين سماواتٍ وقيعان. تنهمر مرةً حتى لا يُدرَك آخرك، وتستشفي مراتٍ كأنك لم تَذُق عافية. لكنّ تسليمك في العوارض العجاف، وتصالحك مع يَبَس شعورك، وانحسار شغفك، وشحّ فضولك تجاه كل شيء. ميلك للغفران والقيظ في قلبك، ورغبتك بالعودة دومًا لما تحب.. هي من يصنع إنسانك .