الروح المفعمة بحب الحياة والتفاؤل تُنعش كل من حولها، فهي الأرواح التي تمنحنا الأمل بعد الله، وتذكرنا بأن رحمة الله واسعة، وأن الفرص ليست ضائعة بل لم تُكتب بعد، والخير قادم. تنشر هذه الأرواح الرضا في حديثها، ومن نعم الله أن تتواجد في حياتك. كما يُقال: جاور السعيد تسعد.
ما نَسينا قَضية أهلنا في غزة، وما غفلنا عن معاناةِ أهلنا في السودان، وما نِمنا عن آلامِ المُضطهدين في بورما والتركستان، ولن تُمحى من ذاكِرَتِنا جرائِم الرافِصْة والنُصَيرية بأهلِ السُّنةِ في العراقِ والشّام، وما تَناسَينا حال أخواتنا الأسيرات في سجونِ مخيمات الذُّل عند أحزاب المُلحِدين، ولا زِلنا نَذكُرُ بدعائنا علمائنا المأسورين في سجونِ الطغاةِ الظالِمين؛ قلوبنا تَعتَصِرُ ألمًا علىٰ حالِ المسلمين المضطهدين المُستضعفين في مشارِق الأرضِ ومغاربها!
نسأَلُك اللهمّ باسمكَ الأعظَم أن تنصرَ الإسلام والمسلمين وتُعَجِّل لنا بالنّصرِ والتّمكين والفَتحِ المُبين.
( وعزّتي وجلالي لأنّصرك ولو بعد حين ) اللهمّ آمنّا بكَ، وصدّقناك بدون قسمٍ ياربّنا ويا مولانا، وما قسمك العظيم - فيما أحسب - إلّا لتسكن نفسُ المظلوم التي أرهقها الظلمُ وآلمها أسرع، وليهدأ قلبُه الموجوع المكلوم ويركن.
- ضاع عمرك في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي وغفلت عن ركعة وتر وصى بها النبي صلىٰ اللّٰه عليه وسلم، غفلت عن معنى قيام الليل وربك في الليل يُنادي وأنت لا تُلبي النداء!
قُمْ في سُكونِ اللَّيل واخضَع ساجدًا، سَلْ ما تشاءُ .. إنَّ ربَّكَ سامعُ.
لئن أخَّرَتْ الحربُ الطاحنة في غزّة تحريرَ فلسطين لسنوات طويلة من جهة الأسباب المادية، فإنها قد قرَّبَت هذا التحرير -أكثر من أي وقت مضى- من جهة السنن الإلهية القاضية بمعاقبة من تجاوز حدّه في الطغيان والإفساد، وخاصة إذا كان من جِنس هؤلاء القوم المحتلين الذين توعدهم الله في القرآن بقوله: (وإن عدتم عدنا). وسُننُ الله غالبة، ويُهيِّئ لها الأسباب ويخلقها ويصنعها سبحانه. وسيشهد هذا الجيل من الأمّة -وليس الأجيال القادمة- بإذن الله تعالى أثر هذه السنّة الإلهية وسيرى التحرير والنصر والفتح ويرى تهاوي صرح الكيان المحتلّ -حتى لو بقيت له انتفاشة فهي لن تطول-.
(ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنّا معكم متربصون)
تختلف معادن الناس عند مواجهة الإكرام، وتظهر كاستجابة أخلاقية. تجد أن النبيل ذو الأصل الكريم يزداد تأثراً كلما أكرمته، سواء كان ذلك من خلال موقف، أو عطاء، أو كلمة. بينما الشخص ذو الجوهر الرديء لا يزيده الإحسان إلا لؤماً ودناءة. إنها معادن بشرية تستحق التأمل، فبعضها رفيع والآخر وضيع.
الامتنان هو لغة يتقنها أصحاب الأرواح السعيدة، الذين يستقر الرضا في أعماقهم، وترتدي نفوسهم ثياب الطمأنينة. إنهم يؤمنون بأن النعم تتزايد بالشكر، وأن الشخص الناجح هو الذي يلاحظ العطايا والهبات من حوله، مهما كانت بسيطة، ويعبر عن شكره للوهّاب، مما يؤدي إلى زيادة البركة والنماء.
🔴لا تتزوجي إلا رجلًا مستقيمًا مثلك، فالمرأة تتبع الرجل وتخضع له حتى لا يضيع إلتزامك، فاختاري من يُقوِّم اعوجاجك لا يكسره. فاذا صلح الراعي صلحت الرعيه ٠٠٠