✋رفقـًا بالحواجـب أخـيتــي🩸🌵◆ يا غالية مما ابتلينا به بعض ما توارثناه من تقليد أعمى للغرب ( النَّمَص ) الَّذي انتزع روحك الغالية من رحمة اللَّـه وليس شعيرات !
👈 تحسبيها هينة وهي عند اللَّـه كبيرة
👈 تحسبيها لوجهك جميلة وهي عند اللَّـه*
*طردة وغضب فما لكِ بها ..!
🌵◆ لتعلمي أن أجمل ما يُجمل وجهك وينيره نقائه من كل معصية .. عينٌ لا تنظر لحرام ، وأذن لا تسمع ما يغضب اللَّـه ، وفمٌ لا ينطق الا بحق و بذكر اللَّـه ، وبشرة تتنقى بين الحين والاخر بماء الوضوء والصفاء ..
👈 فـ بعد هذا ما لنا نطرد أرواحنا التي
أرهقتنا في الدُّنيا من راحة الاخرة !
📗روي عن البخاري عن عبداللَّـه
بن مسعود رضي اللَّـه عنه قال :
( لعن رسول اللَّـه -ه صَلَّى اللَّـه عَلَيهِ وَسَلَّمَ - الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق اللَّـه تعالى_ ).
🪵◆ هذا العرض من الحديث أمامك
استشعريه وافقهي قوله ..
🪵▪️هل استشعرت عظم الذنب
وفداحة الخطيئة ؟!
🪵▪️فعزمت على التوبة بعد المعصية
والإنابة بعد الغواية ؟!
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
🥜▪️أما آن لقلبك أن يخشع لذكر اللَّـه
وما نزل من الحق ؟!
🥜▪️ أما آن لك أن تنتهي عما أنتِ
فيه من الحرام ؟!
📑◆ أما تذكرت وقوفك يوم القيامة
بين يدي الملك الجبار ؟!
﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾
👈 أما تذكرت يوم يقول العاصي والمذنب :
﴿ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴾
🪵◆ أما تذكرتي عندما يأتيك هادم اللذات ومفرق الجماعات فتتذكري عندها ما سلف :
﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾
🪵◆ فأنتِ الآن في وقت المهلة فاستعدي قبل النقلة فنحن في دار عمل وغدًا جزاء ولا عمل
♻️-==-==-📘📗📕-==-==-♻️