الامام علي (عليه السلام) واختيار ام البنين (عليها السلام)
كان زواجها من الإمام (عليه السَّلَام) بعد فجيعته بالسَّيِّدة الزَّهراء (عليها السَّلَام)، وقد روي أن أمير المؤمنين عَلِيّ بن أبي طالب (عليه السَّلَام) عندما أراد أن يتزوَّج، طلب أخيه عقيل بن أبي طالب، وكان نسَّابة عالماً بأنساب العرب وأخبارهم: أن يخطب له امرأة قد أولدتها الفحول من العرب يتزوجها، لتلد منه غُلاماً بطلاً زكيّاً شجاعاً، حتَّى يكون عوناً لولده الإمام الحُسَين (عليه السَّلَام) في يوم مصيبة طف كربلاء الأليمة[1]، فقال (عليه السَّلَام) لعقيل: (أنظر إلى امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد ليّ غُلَاماً فارساً)[2]، فقال له عقيل: (أين أنت عن فاطمة بنت حزام بن خالد أم البَنين الكلابيَّة، فإنَّه ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس)[3].
الهوامش:
[1] ينظر: عمدة الطَّالب: 357، والعقيلة والفواطم لحُسَين الشَّاكريّ:115.
[2] عمدة الطَّالب : 357، وأعيان الشيعة: 7/429
[3] نفس المصدر.
#وفاة_ام_البنين (عليها السلام)
#العتبة_الحسينية
#نهج_البلاغة