حظي لماذا ليس كالبقية؟ أراهم يبتسمون وأنا لا! لديهم كل شيء أرغبه وأنا لا أملك سوى حزني!
تريثِ قليلًا عزيزتي واسمعي!
ما بالك تندبين حظك وترثينه؟ منذ متى كان الحظ شيء يقارن بيننا؟
ألم يكن القدر مرسومًا من ربّ العباد؟ أنتِ خلقت لوحدك، والبقية لوحدهم صحيح؟ فلكل منا قدره ونصيبه لا تستبقي الأحداث، إن ما خفا كان أعظم
فلما تكدرين صفو حياتك، وتعكرينها لشيء لربمَ من يتملكه تعيسًا ولكنه يتظاهر بالسعادة؟ فانفضي أخيتي غبار اليأس وعيشي بما لديك فأنتِ لست كالبقية.