تلكَ الليالي أخذَت كُل شيء، مدادنا والقصائد والحناجر، وكُل الدُموع والدماء. عاقرنا الحُزن عشراً حتّى أوقَد ناره، كُل الطُرقات كانت تُشير إلى #كربلاء إلا أنّه كان يحدي بنا إلى الشام إلى "أنا وينّي ووين الدواوين، أنا مخدّرة عبّاس وحسين" . لم تنقضي أيّام الرثاء بل انطلقت مُجدداً منذُ ليلة الحادي عشر من شهر محرّم الحرام، لم تهدأ الأنفاس التي غطّاها رَماد الخِيام، لم تُداوى تلك الأقدام التي لامست حسكَ السعدان -هل تداوت؟- لم تنتهي ليالي الشَجن، ليالي السواد، ليالي البُكاء، بل "وزادت البنت على أمها من دارها تهدى إلى شر دار" . كيفَ يأتيكَ المَنام وفي السبايا .. #زينب https://www.instagram.com/tv/CSzkvKcAIGw/?utm_medium=share_sheet
عجباً لبردٍ يدنوكم و يفتر عزيمتكم وفي أفئدتكم سعير حراره مصاب #الحسين فنيران خيام #زينب لازال لهيبهُ بين ضلوعكم ودخان الخيام قد عاضد أنفاسكم الطيبه (( يامن ليس لنا ما نفتخر به سواكم))