ليلة عِشق في طيات دُعاء كُميل ، ، كان المنديل مُبلل بدمع الوَلَه ، وحدها هذه العبارة 🌻((أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَهُوَ يَأْمَلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ ؟))🌻 ، ، مِن دعاء ابن زياد في هذا الليل الحالك تُعطي هذا القلب نوره مهما تجبَّرت عليه الحياة بمكائد الذنوب💚 ، ، ما زالت علاقة القلب بترتيل عبارة ((وَرَجائِي عَفْوُكَ))سرٌ لا يفهمه أحد ،إنَّ لهذا الدعاء لمسة وهمسة دمع وسيبقى هذا الدعاء المقدّس بندى العشق مؤازراً لي حتى ختام أنفاسي ، ، وكأني بعليٍ يرتّل الآهات.قرب شعاعٍ خفي لفانوسِ ليلٍ عتيق. وكأني بكميل ابن زياد.يُصغي إلى شفتيه بدهشةِ القلب والعيون غائرات.والجسد تهزّهُ النبضات. ، ، ولما تلفّظ الأمير بـ {يا سريع الرضا!} خفَت الضوء.وتوقّد العشق وأُسدلت سجدة الختام