🌸. قصتنا وفاءا لحق شهداء الحشد الشعبي ..
رأينا قصص كثيرة تتحدث عن جميع الشهداء لكن لم نرى للان قصة تتكلم عن الشهيد العراقي
🌸 . .
🔅ملاحظة : بعض أحداث القصه واقعية .
اسم القصه :
👤شهيد في الحشد :
📕. قصتنا أقتطفناها من بلد تشرف بأحتضان
☀مراقد الائمه الاطهار من أل بيت الرسول (ص واله) ، الامر الذي افاض عليه بركه أنعكست في طيبه شعبه وشجاعته .
ألا وهو
#العراق❣ .
نجول في أرجائه الى أن نصل حيث ذلك الشهيد المحمول فوق أكتاف المجاهدين المشيعين المتوج باكاليل الورود .
وتتعالى خلفه الصلوات على محمد وال محمد .
وكأن أبواب السماء اليوم مفتحه لعروج هؤلاء الشباب شهيد تلو الاخر يعرج الى السماء
✨. عبد الله .
ذلك الشاب المؤمن من عائلة ميسورة الحال ذو ال30 من العمر ، أستشهد والده في أحدى الانفجارات التي كانت تعصف في البلد وتحصد أرواح الابرياء
😔 .
على أثر تلك البلائات التي أبتلي بها
العراق الجريح
💔 .
وعلى أثر ذلك الغزو الداعشي الاخير الذي ٱمتد بأذنابه على
🍃عراقنا الحبيب
🍃 ..
👈🏻جائت تلك الفتوى المباركه والممدودة بالمدد الالهي والمؤيدة بالحق والسداد ..
14 شعبان/1435 هـ الموافق 13/6/2014 م
جائت فتوى
❄"الجهاد الكفائي"
❄ فأنطلق على أثرها شباب
العراق أنطلاقه واحدة غيورة شجاعه لتلبية نداء الحق ونداء الشرف ونداء الدين والعزة ..
👈🏻وبدأت السيول البشريه بالالتحاق بسوح الوغى والجهاد تاركين الاهل والاحباب ورائهم تلحقهم الدعوات بالنصر .
هبوا دفاعا عن الوطن والدين والمقدسات .
👈🏻كان عبد الله من ضمن اولئك الغيارى الذين هبوا لتلبية نداء الجهادي الكفائي .
ترك خلفه تلك الزوجه المؤمنه ( أمنه ) ذات ال26 سنه الحامل مع والدته العجوز الطاعنه في السن ، تركهم في رعاية الزهراء (ع) وحفظها تركهم امانه لديها .
🔅. عبد الله ذلك الشاب المؤمن والملتزم والبار بوالدته :
كان قد أنهى دراسته الجامعية كمهندس حاسبات ..
والتحق بعدها للدراسة الدينية .. كان شغفه وحبه
💓 واضح وكبير لتعلم العلوم الدينية ، كيف لا وهي زاده في الاخرة .
اضافة كيف لمن عشق الله تعالى أن لا يسعى ليقوي أرتباطه به ..
مرت الاربع
4⃣ سنوات لدراسة عبد الله في الحوزة ، كان فيها متفوقا دائما ..أذ أن من أحب
❤ شيء أبدع فيه ، فلم تكن غايته الوصول الى مقام ذاتي أو مكانه بين الناس أو أن يستخدم دراسته للدين وسيله لاستغلال الناس أو لنيل أحترامهم. .. بل كان عمله خالصا لله
😌.............................
يتبع في الحلقة القادمة ان شاء الله .