من المطلوب أن يكون الظاهرا عنواناً للباطن، بأن يكون المرء صادقاً مع نفسه سراً وعلانية٠
والأفضل من ذلك إن يكون الظاهر حسناً والباطن أحسن منه.
اما الأسوأ فإن يكون الظاهر قناعاً جميلاً ، يتستر به صاحبه حيث يصبح حينئذ منافقاً يخدع الناس بجلبابه الجميل الذي يسير الناظرين، ليمارس الفساد في سره الشخصه الخبيث ٠
وكما أن للايمان درجات، فإن للنفاق أيضاً درجات ، وكما ان للصدق مراتب، فإن للكذب درجات ولعل بعض الشر أهون من بعض، كما أن الخير بعضه أفضل من غيره٠
ويصدق ذلك في جميع مجالات حياة الإنسان الاجتماعية، ودينية، والسياسية، والاقتصادية٠