إفلاس ميناء إيلات (أم الرشراش) من قبل الاحتلال هو حصوة في عيون العبيد وصهاييننة العرب ممن يقولون أنّ جبهة الإسناد لم تفعل شيئًا !!
نسخة إلى جماعة "المسرحيات" والمرتزقة والعرب الناطقين بالعبرية وإعلامهم ومنصاتهم وأذنابهم،
ونطالبكم بمشهد مسرحي واحد على الأقل بمستوى ما يقوم به اليمانيون؛ "العرب والمسلمون الحقيقيون"، بدلاً من مشاهد العار والتخاذل منذ "طوفان الأقصى" المجيد إلى الآن، والتي ندا لها الجبين حدّ الدهشة من أحرار العالم أجمع..
عاش يمن الأحرار، وعاش أبطال صنعاء سادة البحار، وعاش كل من يساند فلسطين ويدافع عن غزة ومقاومتها التي سطّرت كل أشكال البطولة في التاريخ الحديث..
تحيا المقاومة، وتحيا فلسطين الأحرار… ويسقط كل #أولاد_الكلبة
لكل من ينبح ويتهم بطولات أحرار صنعاء اليمن بأنها مسرحيات وعنتريات، رغم شكوى أسيادهم من الشيطان والكيان وحلفائهم وعبيدهم وإعلانهم عن خسائرهم الفادحة من ضربات أنصار الله الداعمة لفلسطين في البحور،
يطلّ علينا دومًا الناطق باسم أصل العرب والكرامة ببيان البطولة السريع "يحيى سريع" ويقول بصوتٍ عالٍ للعالم أجمع:
أمامكم دولةٌ إن هدّدت ضرَبت
والله لن تدخُلَ اسرائيل حاويةٌ
وزادُ (غزّةَ) محجوزٌ ومُرتهنُ
المجد لكم يا قوة القوة، والنصر لمجاهدي غزة ولكل المقاومين في كل البلدان الحرّة..
ويسألوننا عن "اليمن" فنجيب: وما أدراكم ما اليمن وصنعاء اليمن !!
ويلوموننا في حبّ اليمن ونقول لهم شاهدوا ما يفعله أحرار اليمن !!
وتطربهم حفلات الأصوات النشاز ونحن لا يشجينا سوى البيانات العسكرية بصوت الهدهد "يحيى سريع" !!
ويزوّرون التاريخ والجغرافيا لإنكار أصل العرب والحضارة عن اليمن منذ آلاف السنين، ونردّ عليهم لا مرجع لنا سوى كتاب الله وأحاديث رسوله التي خصّ بها اليمن !!
ثم يزاودون أنّ التاريخ مزوّر؛ فنخبرهم أننا شاهدون على العصر وعلى حاضر اليمن المليء بالكرامة والأنفة في الذود عن فلسطين، وشاهدون على قولهم "لأجل غزة" عند كل ضربة لسفن الأعداء، كما أننا أصبحنا شهود على شهداء اليمن !!
وهل بعد ذلك ما زلتم تسألون وتلومون "الأحرار" في حبّ اليمن وحبّ سادة البحور ؟!
فمن غير اليمن اليوم وشركائه في المقاومة يذكر غزة وينكّل بالعدو لأجلها ؟!
وهل رأيتم ذباب أو عبيد يهاجم فلسطين من صنعاء اليمن ؟!
عاش اليمن العزيز، وعاش أحراره، وعاش أنصار الله والحق، وعاشت كل السواعد التي تحمل بندقية الحرية أمام أعداءنا الحقيقيين..
ونردّ على ممثّل كرامة يمن الأحرار "يحيى سريع" بكلام سريع لكنه مليء، فلا يليق باليمن وأحرارها سوى الملء :
يا أيها اليمن يا أصل العرب
يا أيها اليمن السعيد تحية يشهدُ بها التاريخ من ماض الزمن يا أرض بلقيس الكفاح وتبع يا ربع حِميَر يا قبائل ذي يَزن يا سادة الأيام يا من حطموا إيوان كسرى يوم أقبل في السفنْ يمن لأنّ اليمن والإيمان في تلك الوجوه فنورها يجلو الحزنْ رفعوا معاذاً واستجابوا كلهم وأتوا ببيعتهم وغالوا في الثمنْ حتى النجوم لكم سهيل وحده لو خيروه ما اشتهى إلّا اليمن والكعبة الغراء سمي ركنها الركن اليماني في أحاديث السننْ
النصر للمقاومة والمجد للأحرار، والعزّة ليمن الحرية والكرامة والشهامة والأصالة، والفخر بكل من يتحدّى الشيطان والكيان ويقف سندًا مع فلسطين..
اليمن العزيز هو أصل العرب ليس تاريخيًا فقط؛ وإنما أصبح الآن الأصل لتاريخ العرب الحديث المشرّف كذلك، بسبب كل ما قام به من بطولات منذ بداية الإبادة الجماعية على غزّة العزّة وحتى اللحظة، وما زال اليمن يبهرنا كل يوم بإثبات وجوده كدولة عربية أصيلة و"عتيقة" بتحدّيه للشيطان والكيان بعزّة وشموخ،
كيف لا وهذه الجينات اليمنية الأصلية المسكونة بأحرار اليمن العظيم المليء كرم وكرامة..
دمتَ يا يمن العزّ سندًا لفلسطين قول وفعل..
عاش اليمن، عاش أنصار الله والحق، عاشت فلسطين حرة عربية من النهر للبحر، تحيا المقاومة في كل محاورها..