🔳 الأمم المتحدة تتماهى مع النظام السعودي في التدخل في شؤون اليمن الداخلية، وتعطيه الضوء الأخضر لشن حرب وحصار ظالم على شعبنا اليمني منذ أكثر من ست سنوات.
إعلان تطبيع الأنظمة مع العدو الصهيوني ينذر بسقوطها، ويعطي للشعوب شرعية في الثورة عليها وإسقاطها. وهكذا هم اليهود ومن يدور في فلكهم: يظنون أن خططهم تضعهم في حصن منيع... لكن الله يأتيهم من حيث لا يحتسبون، ويقذف الله الرعب في قلوبهم؛ وتكون الهزيمة مصيرهم.
النظام الإماراتي جزء لا يتجزأ من المشروع الصهيوأمريكي، رغم أنه بدأ في التحالف الأمريكي على استحياء. لكنه سارع وأعلن تطبيعه مع العدو الصهيوني؛ لأنه يحس أنه سينهار في وحل جرائمه التي ارتكبها في اليمن. فلن يطول عمره إلا كما طال عمر الفراعنة الذين سبقوه. ((إن ربك لبالمرصاد))...
أصبحت السعودية عاجزة عن حماية نفسها، واندلاع الحريق في منشأة جيزان النفطية آخر الخسائر التي تتكبدها. وكأني بها غدًا: تغرق في عواقب جرائمها في العدوان على اليمن، وتفقد السيطرة على شؤونها الداخلية.
لدينا (قيادة) حكيمة و(منهج) ممتاز، وما علينا إلا الارتباط بهما ارتباطًا سلوكيًّا، وإن شاء الله سنحقق الغلبة على الأعداء، ونحظى بالهداية في مسيرتنا، وننال السعادة في الدارين.
🔳 لم ولن يستطيع اليهود والنصارى التحكّم في الإمة الإسلامية إلا بالاختراق من الداخل، والوصول إلى مراكز صناعة القرار، والتحكم في مسار الناس، وبث الضلالات والأفكار المغلوطة، وترسيخها في مناهجهم، حتى تصبح ضمن القناعات والمسلّمات التي يدافعون عنها بالنفس والمال.