ما من شك في أن إسرائيل تقف بقوة خلف أولئك الذين يسعون لتقسيم #اليمن، علموا بذلك ام لم يعلموا. لكن المتحمسين منهم للتقسيم لا شك يعلمون. فاليمن هو أحد أهم عناصر قوة الأمة و أهم ثغورها بما يملكه من موقع جغرافي في غاية الأهمية و ما يملكه من قوة بشرية وثروات. و هو يشكل درعاً عظيماً
ملاحظات حول مشروع تقسيم #اليمن قلة من اليمنيين في الشمال و الجنوب يسعون إلى تقسيم اليمن، و هم بالتأكيد لا يعلمون إلى اين يسيرون، و من الذي يحركهم. فمشروع تقسيم اليمن ليس يمنياً، لا اصلاً و لا فرعاً.و إنما هو جزء من مشروع إسرائيلي كبير يشمل دولاً كثيرة في العالم
الذريعتان الرئيسيتان اللتان روجتهما السعودية لتبرير قصف وحصار الشعب اليمني هما: شرعية هادي، والعلاقات بين ايران واليمن. لكن بالأمس السعودية خلعت هادي بكل بساطة، واليوم تعلن عودة علاقاتها مع إيران.
إلى اي حد فسد هذا الكوكب لتمر فيه مثل هذه التناقضات بهدوء ولا كانه حاجة حصلت؟
جعلت السعودية كل ممتلكات وثروات اليمن تحت تصرفها وإدارتها لكي تبقى يدّ اليمنيين ممدوده إليها متى ما شائت قطعتها وأن يبقى اهل البلد متسولون في أبوابها للحصول على حقهم، أستخدام سياسة الضغط والحصار لن يخرج المنطقة إلى السلام، ما سيخرجها إلى برّ الأمان هو أن تترك السعودية اليمن وشأنه
ها هو ذا المارد اليمني آخذ في الظهور ، و سوف لن يبقي و لن يذر ، و عما قريب ستختفي قوى الظلام و تختفي معها قوى #التطبيع ، و سيحمي الله تعالى البيت العتيق . إنه #اليمن ، و إنهم أحفاد الفاتحين العظام الذين بلغوا ساحل الأطلسي و أواسط الصين .
المطارات والموانئ من الرموز السيادية لليمن وملك للشعب اليمني وليست ملكية خاصة لصنعاء او اتباع التحالف أوغيرهم، رفع الحصار عن مطار صنعاء وتهيئته لخدمة ابناء الشعب اليمني بكل اطيافه ولن يكون حكرا لهذه الجماعة او تلك ولا يعد نصراً لهذا الطرف او هزيمة للطرف الاخر.
لم تعد قضية اليمن موضع تخمينات، فقد بات كل شيء واضحاً. فهناك خطة لقمع الشعب اليمني و حمله على التطبيع مع #الكيان_الصهيوني و منعه من النهوض، فنهضته كفيلة بتغيير وجه المنطقة، لما يتمتع به من موقع جغرافي و ثروات و طاقة بشرية و إرث حضاري. و يقيني أنه سينهض.
ما من شك في أن #إسرائيل تقف بقوة خلف أولئك الذين يسعون لتقسيم #اليمن، علموا بذلك ام لم يعلموا. لكن المتحمسين منهم للتقسيم لا شك يعلمون. فاليمن هو أحد أهم عناصر قوة الأمة و أهم ثغورها بما يملكه من موقع جغرافي في غاية الأهمية و ما يملكه من قوة بشرية وثروات. و هو يشكل درعاً عظيماً
ملاحظات حول مشروع تقسيم #اليمن قلة من اليمنيين، في الشمال و الجنوب، يسعون إلى تقسيم اليمن، و هم بالتأكيد لا يعلمون إلى اين يسيرون، و من الذي يحركهم. فمشروع تقسيم اليمن ليس يمنياً، لا اصلاً و لا فرعاً.و إنما هو جزء من مشروع إسرائيلي كبير يشمل دولاً كثيرة في العالم.
التحالف هو من تسبب في تشكيل هذا الترابط القوي في شمال اليمن ولا يستطيع كسره ابداً ابداً مهما حاول..! بإعلان الحرب وحصاره وجرائمه وقصفه المدنيين(نتج عن ذالك)توحدوا وأصبحوا قوه لاتقهر، تمكنوا من التصنيع والتخطيط والتهديد والسيطره والرد والردع، وكلما زاد الضغط عليهم كلما زادت قوتهم
السعودية أدخلت نفسها في متاهه عميقة بالحرب على اليمن لا ندري كيف جرتها أمريكا ولا كيف استفزتها إيران كي تلاقي نفسها في نهاية المطاف تحت المطرقةوالسندان!
فإي برتوكول اتخذتيه يا إيتها المملكة؟ وأين المصالح؟فلا نرى حتى وميضها نعم كانت لدى المملكة مصالح ولاكنها تحولت إلى سراب مشاكل
إن كل مايقوم به التحالف من مخططات ومؤمرات في الجنوب وفي الشمال والحصار وما إلى ذلك لن يتسبب سوى في تأجيل نهاية حتمية يوما ما سيبلغها الشعب اليمني بأدراكهم الكامل انه لا حرب اهليه او مناطقية او دينية في اليمن انها حرب مصالح وقودها هذه المبررات" وأعتقد أن معظم الشعب اليمني قد عرف ذالك
سيأتي يوم وترحل السعودية والإمارات من اليمن، وكلاهما يحاول أن يجمع حطامه، كي يعيد ترتيب نفسه بأقل خسائر ممكنة، لكن يحدث أن يختلط الحطام فتتورط السعودية والإمارات بندوب كليهما." ومثل ما احدثوا الخلاف بين الأطراف اليمنية سيحدث بينهما
حرب اليمن المباشرة مع السعودية إنتهت لينتصر اليمن ويخسر ما دونة السعودية لن تتمسك بشيء تكون تكلفة الاستمرار أو الاحتفاظ به أغلى من تكلفة التخلي عنه قد يكون الانسحاب أحيانًا هو أفضل مكسب لها وأيضًا للآخرين عليكم بالإدراك! إدراك أن السياسة ليست تلك التي تُقال في الإعلام والمنابر!!
ستستمر الضغوط على شعب اليمن و محاولات تقطيع أوصاله حتى يقبل بتطبيع علاقاته مع إسرائيل ، لكن هذا الشعب الحر الأصيل الذي يقف على أحد أهم الثغور الإسلامية سيظل صامداً ، و لن يقبل بالتطبيع و سيظل يقدم التضحيات دفاعاً عن حريته و كرامته و دفاعاً عن أمته، و لا حصيلة له غير الانتصار...
تفكيك و تمزيق اليمن مشروع إسرائيل بكل تأكيد لموقعه و قدراته و ثرواته، و لتميز شعبه في الصمود و المقاومة. و إزاء الأخطار التي تحيط بالحرمين الشريفين يبقى الأمل معقوداً على شعب اليمن الأصيل العريق في أن ينهض ليؤدي دوره في نهضة الامة و صيانة حرماتها. و لديه كل ما يقتضيه ذلك..