🔻ما معنى انقلبوا على أعقابهم؟ إسألوا السعوديين فهم أكثر الناس خبرة في الإنقلاب على أعقابهم
🔻بعد هزائم آل سعود المتكررة وإستغلال الغرب لحمقاتهم وغبائهم، على العرب والمسلمين أن يتبرّؤوا منهم فهم لم يأتوا للأمتين العربية والمسلمة إلاّ بالعار والمذلة والبهتان..!
🇱🇧#هاني_شاهين ناشط إعلامي وحقوقي ومحلل سياسي من لبنان
🔘 عندما كنت اقرا شعار الحوثيين الموت لامريكا الموت لليهود كنت انتقدهم على هذا الشعار الغير واقعي كيف يكون لحفاة الاقدام وحاسري الرؤس ويرتدون مايستر عوراتهم احيانا ان يتحدوا كل شر العالم ولكن في منازلتهم لدول العدوان وسحقهم بارجلهم الحافيه كل هذه التجهيزات والمعدات خجلت من اعتقادي
مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الجمعة 19-06-2020م
🔘 أعمالٌ تخريبية محدودة في مديرية ردمان بالبيضاء، راهن تحالف العدوان على تحويلها نقطةَ استنزاف وثغرةً لا يمكن احتواؤها، لكن خاب رهانه، وبوقت قياسي تم التصدي للأعمال التخريبية المدعومة بالتكفيريين وغارات العدوان
🔘 تم إنجاز ذلك بتعاون كبير من القبائل الوفية، لتعلن السلطة المحلية في المديرية أن البيضاء لن تقبل أو تتقبل أي خيانة، وأنها كانت وستبقى تخوض إلى جانب باقي الشعب معركة الحرية والاستقلال.
🔘 إلى ذلك، وفيما تستمرُّ غاراتُ العدوانِ وجرائمُه في المناطقِ الحرّة، تعبثُ قوى العدوانِ بالمناطقِ المحتلّة، إذ لا تكادُ الحربُ تتوقّفُ في محافظةٍ حتّى تنتقلَ إلى أخرى، هذه المرّة في سقطرى التي شهدت اشتباكاتٍ بين أطرافِ المرتزقةِ على مقربةٍ من مقرِّ القوّاتِ السعوديةِ التي تشرفُ على الفوضى.
🔘 تلك واحدةٌ من صورِ استهدافِ اليمنيّين على امتدادِ الجغرافيا وان تعدّدت وسائلُها، أما أشكالُها فتتجاوزُ الحربَ العسكريةَ إلى الاقتصادية، والأخيرةُ لا تستهدفُ اليمنَ فحسب، إنّما الشعوبُ والدولُ المتحرّرةُ من الهيمنةِ الأمريكيّةِ والإسرائيلية، وهذا ملفُّ نشرةِ اليوم، فالحصارُ والعقوباتُ باتت السمةَ الأبرزَ للصراعِ الذي تخوضُه واشنطن وتل أبيب بعد أن فشلت عسكريًّا، إما مباشرةً أو عن طريقِ أدواتِها الإقليميةِ والمحليّة.
🔘 يُرادُ لهذه الحرب أن تنتهيَ بضمانِ حمايةِ الكيانِ الإسرائيليّ، لكنها حتمًا ستنتهي بزوالِه، وهذا ما يعملُ لتحقيقِه كلُّ أحرارِ الأمّة، والشعبُ الفلسطينيُّ في المقدّمة، حيثُ خرجَ اليوم في مسيرةٍ حاشدةٍ للتأكيدِ على مواجهةِ خطّةِ الضمِّ الصهيونيّةِ وصفقةِ ترامب الأمريكية، ولا عزاءَ للأنظمة ِالعربيّةِ التي تسارعُ وبشكل ٍفاضح ٍللولاء ِلإسرائيل.
🔻تحية لقبائلنا ع امتداد ربوع الوطن ونقول لكل مهبول ومخبول:
🔘 قبائل اليمن أشرف وأعرف ، وأكمل وأجمل ، وأرقى وأنقى ، وأوفى وأصفى ، وأكرم وأعظم، وأشجع وأرفع من أن يفرطوا في وطنهم وشعبهم ودولتهم أويتهاونوا في سحق الغازي والعميل ولاوالله ليس منهم من يخون أويهون وسيبقون ع المدى أولئك الكرام
مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الخميس 18-06-2020م
من جبلِ مران َأقصى اليمن، في آخر ِخميسٍ من شهرِ شوال، أطلقَ شهيدُ القرآن، صرخةَ الحريّة، ومع أن الصرخةَ لا تتعارضُ مع دستور البلد وقوانينِه ، فقد كشفت زيفَ الديمقراطيةِ الأمريكية، فانطلقت واشنطن عبر سفارتِها وبأدواتها التي كانت تتبوأ مواقعَ قياديةً في سلطة اليمن لمواجهةِ هذا المسار التحرريِّ النهضوي ِّالقرآني، اعتقالاً وملاحقات، وحروباً في ستِّ جولاتٍ، والجولةُ الراهنةُ ليست منفصلةً، عن سابقاتِها، فالأمريكي بعد انكماشِ نفوذِه في اليمن وهروبِه من صنعاءَ لم يجرؤ على المواجهةِ المباشرة مع الشعب، بل تبوأَ لنفسِه موقعاً خلفياً لإدارةِ الحرب، مستخدماً الأدواتِ وأدواتِ الأدوات، وبذاتِ العناوين الباليةِ، ورغم كلِّ ما بذلوا فإنَّ دائرةَ الوعيِ تتسع، وتحولاتِ ثمانيةَ عشرَ عاماً، تشهدُ على صوابيةِ الموقفِ، وفاعليةِ الشعارِ و السلاحِ في مسارٍ عاقبتُه الفلاحُ والانتصار، ومَن يختارونَ لأنفسِهم منطقةً رماديةً ليسوا بمنأًى، فالعدوُّ لا يدعُ أحداً، والمرحلةُ تستدعي من الجميعِ أن يتبوّأوا مواقعَ في المواجهةِ ضمن الحربِ الشاملة. أما الموالونَ لأمريكا وإسرائيل، فإنهم إلى مزيدٍ من الانكشافِ والتراجع، ولم يعد لدى السعوديةِ والامارات وأدواتِ الادوات أيُّ تحرّجٍ من تظهير علاقاتِهم وحبِّهم وودِّهم لإسرائيل وبشكلٍ فاضحٍ إلى العلن، ولم يعد مستبعداً أن يتحركوا جنباً إلى جنبٍ مع العدو الإسرائيلي في تحالفٍ عسكريٍّ معلَن، ضد ما يصفونَه بـ "العدو المشترك"، في زمن تشابهت فيه القلوب، وتقاطعت فيه المصالح، وحتى المصطلحاتِ وباتوا جميعُهم مع إسرائيلَ يصنفونَ حركاتِ المقاومة بما فيها بالإرهابية، ويشوهونَها إعلاميًّا وسياسياً، ويسجنونَ منتسبيها من دونِ ذنبٍ سوى أنهم يواجهونَ إسرائيل. أما أحرارُ اليمن فهم على الوعدِ والعهد، مستمسكين بموقفهم المبدئيِّ ضد الهيمنةِ الأمريكية، والعداء لإسرائيل، وفي ظل المواجهةِ ضد حربٍ أمريكية بامتياز، الجميعُ معنيٌّ بتكثيفِ الجهودِ للتصدي لهذا العدوانِ بأيِّ عنوانٍ يستجد، مع رفع منسوبِ الوعي ضد كل ِّالمؤامرت، والحذر من الأعداء وطابورِهم الخامس، العدوانُ مثّلَ اختبارا مهمًّا يميّزُ اللهُ فيه الخبيثَ من الطيبِ والصادقَ من الكاذب والوفيَّ من الخائن