💬👤#مقالات🌐 مؤتمر المانحين ..!
🇾🇪 #مصباح_الهمدانيمشكلتنا مع السعودية، أنها دولة جارة، وهذا ابتلاء عظيم، ومأساة لاحدود لها، تخيل أن لك جار مؤذي ، ويستقوي عليك بشرطي المدينة، وينهب مزارعك، ويسرق أموالك، ويدمر سياراتك وحراثاتك، ويقتل أطفالك، ويمنعك من استثمار ممتلكاتك، ويوصلك إلى حافة الفقر، لكنك تبقى شامخًا صلبًا حرًا، وتتفاجأ بأنه يجمع شذاذ المدينة، ويناشدهم بإنقاذك من الفقر والحاجة، ثم يأخذ الأموال ويتقاسمها مع شرطي المدينة، وبعض الراقصات والمغنيات التي تسبح بحمده، وتثني عليه في كل محفل ومرقصٍ وقناة.
بالأمس عقد مؤتمر المانحين لليمن، وهو المؤتمر السادس، فالأول عقد في 2006 في لندن، وتم جمع حوالي 5 مليار دولار، أُنفقَ العُشرُ منها لأرامل فنادق الرياض، وعقد الثاني في 2012في الرياض، وجمع حوالي 6 مليار، وذهبَ عشرها لأرامل فنادق القاهرة، وعقد الثالث في2017 في جنيف، وجمع حوالي مليار، وذهبَ نصفه إلى أرامل تركيا، والرابع في 2018 في جنيف وتم جمع 2 مليار، وذهب عشرها لأرامل بريطانيا، والخامس في 2019 في جنيف، وتم جمع حوالي 3 مليار، ابتلعتها المملكة، وتقاسمتها مع ترامب، والآن السادس في الرياض، وتم جمع أقل من ملياري دولار، ستذهب كاملة إلى ترامب، فالأزمة التي يعيشها لا تحتمل التأخير، وتحتاج لكل المليارات في خزينة المملكة.
يا عقلاء
اليمن؛ المملكة اليوم تتسول باسم
اليمن، وتذهب بالأموال لترامب، لأنها في وضع سيء للغاية، فقد رفعت أسعار كل شيء، وحمَّلت المواطن " المتسعود" فوق طاقته، ورفعت ضريبة الدخل ثلاثة أضعاف، ولم تعد
اليمن بالنسبة لها إلا مخزن للنهب.
هل تساءل أحدكم أين إيرادات النفط من مارب وشبوة وحضرموت وهي بالمليارات؟ هل اطلع أحدكم على إيرادات المنافذ التي تتحكم بها السعودية ودويلة الإمارات؟ هل تجرأ متجرئ وسأل مملكة الرمال: أين نفطنا وغازنا ومنافذنا ومليارات المؤتمرات السابقة؟
هل يُصدق يمني أن مملكة ترامب، تشفق على
اليمن أو تخاف عليه، وهي التي أمطرته بنصف مليون غارة، وسكبت فوق أبنائه ملايين الرصاص والقنابل وكل المحرمات؟
المملكة التي طردت صغار عملاءها من الفنادق، وأخرجت أطفالهم من المدارس، وحمَّلت المغترب اليمني فوق طاقته وقدرته، وأصبح العامل يكدح طوال العام ليدفعَ للسعودي كل المدخول، من أجل إقامة العبودية، وحياة المذلة...
مؤتمر التسول الأخير من نصيب ترامب الذي لا يشبع، ولن يشبع، إلا أن يقف في وجهه رجلٌ يقول لا، وأين الرجال في مملكةٍ يُنشر أبناؤها بالمناشير في السفارات، ويُقتلون بدمٍ بارد في نيوم، ولا تسمع لهم حسيسا.
ستة مؤتمرات تسول باسم
اليمن، وعدن تغرق في مجاريها وظلامها، ومرضاها يلجؤون إلى صنعاء للعلاج.
ستة مؤتمرات تسول سعودية باسم
اليمن، وتعز لا تجد مضخات مياه للشرب، ولا يأتيهم طعامهم وشرابهم إلا من المناطق الحُرة.
ستة مؤتمرات تسول سعودية باسم
اليمن، ومارب تجرفها السيول، ولا يجد البائسون سوى صورهم تحت يافطات صندوق الملك الخرف.
ستة مؤتمرات للتسول؛ تحاول من خلالها المملكة غسل أياديها الملطخة بالدماء اليمنية، وهيهات لهم ذلك، فما تزال مجزرة تنومة حاضرة في ثأرنا، فكيف ننسى هذه الأنهار الطاهرة من الدماء.
مملكة التسول العالمي، ستدخل موسوعة جينيس، في الكذب وقلة الحياء، ويكفي كشف عورتها القبيحة، وادعاءاتها الوقحة، بطلبين بسيطين، وهما:
فك
الحصار عن
اليمن، وإعفاء المغتربين من التكفُّل بالأسر السعودية، فهل تفعَل مملكة المحلوبين؟
#ادعموا_اليمن_برفع_الحصار#معا_ضد_كورونا#كورونا_صناعة_أمريكية#عام_الدفاع_الجوي
#إن_تنصروا_الله_ينصركم 🔷 #شبكة_المجاهدين_الإعلامية 🇾🇪 http://t.center/MojahdeenMN