تابع / مِن فَضائِلِ شَهادةِ لا إلهَ إلَّا اللهُ📚 قال ابنُ حَجَر : (قال النَّوويُّ بعد أن ذَكَر المتونَ في ذلك : "والاختِلافُ في هذا الحُكمِ مَذهَبُ أهلِ السُّنَّةِ بأجمَعِهم أنَّ أهلَ الذُّنوبِ في المشيئةِ ، وأنَّ من مات مُوقِنًا بالشَّهادتينِ يَدخُلُ الجنَّةَ ، فإن كان تائِبًا أو سليمًا مِن المعاصي دخَلَ الجنَّةَ برَحمةِ اللهِ ، وحُرِّم على النَّارِ ، وإن كان من المخَلِّطينَ بتَضييعِ الأوامِرِ أو بَعْضِها ، وارتكابِ النَّواهي أو بَعضِها ، ومات عن غيرِ تَوبةٍ ؛ فهو في خَطَرِ المشيئةِ ، وهو بصَدَدِ أن يَمضي عليه الوعيدُ إلَّا أن يشاءَ اللهُ أنْ يعفوَ عنه ، فإن شاء أن يُعَذِّبَه فمصيرُه إلى الجنَّةِ بالشَّفاعةِ" انتهى. وعلى هذا فتَقييدُ اللَّفظِ الأوَّلُ تقديرُه : وإن زنى وإن سرَقَ دخَلَ الجنَّةَ ، لكِنَّه قبل ذلك إن مات مُصِرًّا على المعصيةِ ، في مشيئةِ اللهِ ، وتقديرُ الثَّاني : حَرَّمه اللهُ على النَّارِ إلَّا أن يشاءَ اللهُ ، أو حَرَّمه على نارِ الخُلودِ. والله أعلمُ.#يتبع📚#الموسوعـة_الـعـقـدية📚https://dorar.net/aqeeda/317