جباليا المقاومة، الّتي زعم الاحتلالُ أنّه هزمَ رجالها، وها هُم يصعدون له من كلّ حدبٍ وصَوب.
موقعُها استراتيجيٌّ جدًّا، وهو ما دقع المقاومة إلى منع سقوط جباليا لأنه يرتبط بالضرورة بسقوط مناطقَ أخرى، آلافُ الجنودِ الإسرائيليين يقفونَ أمامَ ما يُقارب ألف مقاوم فلسطينيّ في جباليا، وتنتصرُ جباليا!
تنتصرُ جباليا لأنّ القتالَ يكونُ بالرّوح قبلَ السّلاح، ولأنّ الله عزّ وجلّ، يمدُّ القوّة لهؤلاء المقاومين، ليكون القتالُ بالعتيدِ لا بالعدد.
المقاومةُ تسطّر الملاحمَ بفضل الله سبحانه وتعالى، بمئة و٢٠ قذيفة مضادّة للدّروع في أول ٥ أيّام لاجتياح المخيّم، هؤلاء الصّامدون، من زعم الاحتلالُ أنّه قضى عليهم!
جباليا لا تزالُ تقاومُ بقوّة الله عزّ وجلّ، الّتي تمتدّ إلى أيادي مقاوميها، وتحضّرُ لنصرٍ قريبٍ جدًّا للمقاومة، وهزيمةٍ واضحةٍ للعدوّ.