🔰تضاربٌ في حكومة العدوّ.. "إسرائيل" تجرّ أذيالَ الخيبة!
-استياءٌ وتضاربٌ يسيطرُ على المسؤولين الإسرائيليين الذين يشغلون مناصب متعلقة بملفات الحرب على غزة، فإدارة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لتلك الملفات، يُبعد "جيشه" عن تحقيق الأهداف الاستراتيجيّة التي يطمح إليها، من بين هؤلاء المسؤولين، مسؤول "ملف الأسرى والرهائن الإسرائيليين"، نيتسان ألون، الذي عقد الأسبوع الماضي، اجتماعات مع وزير "الأمن"، يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، اشتكى خلالها من الكيفية التي تتعامل بها حكومة نتنياهو مع ملف الأسرى، وقد عبّر ألون فيها عن "خيبته من سلوك نتنياهو".
-وأشار المسؤول "الأمني" الإسرائيلي يورام حيمو إلى أن "النهج الذي تدار به الحرب، لم يعد قادراً على تحقيق أهدافها، إن مواصلة الحرب بالنهج الحالي لن يكون مفيداً، وقد يؤدي إلى مزيد من التآكل في الإنجازات من الناحية الإستراتيجية". ورأى أن "الطريق إلى تحقيق هدف إزالة حماس طويل جداً في ظل النهج الحالي، ومن المشكوك فيه أن يتحقق على الإطلاق"، مضيفاً أنه "من الممكن الاستمرار في النهج الحالي أو في العملية في رفح، ولكن في النهاية سنعود إلى المشكلات ذاتها وربما إلى مشكلات أكبر".
-كما حذر الأخير من أن "إسرائيل في طريقها إلى خسارة أوارق المساومة التي لم تستخدمها بعد"، موضحاً أن: "وقف الحرب هو ورقة لها قيمة خصوصاً في الوضع الحالي، لكن بعد عملية رفح قد تفقد معظم قيمتها".
-وفي مقابل تلك التحذيرات، فإن وثيقة حيمو لم تعامَل بجدية، وهو ما دفعه إلى الاستقالة، بحسب "القناة 12"، فيما ادعى "مجلس الأمن القومي"، في وقتٍ سابق، أن حيمو غادر منصبه "لأسباب شخصية، استقالته لا علاقة لها بالقضايا العامة"، نافياً أن يكون رئيس المجلس، هنغبي، قد تعامل بغضب مع الوثيقة أو طالب المسؤولين في «الكابينيت» بتجاهلها.