فتاة مثلي تظل لدقائق تتطلع إلى صورها في الهاتف مغازلة نفسها وحُسنها لا يمكن اخضاعها بسهولة، فتاة مثلي كلما نظرت للمرآة وقعت في حب ملامحها من جديد على الرغم من عاديتها، ليس من السهل أبدًا زحزحة ثقتها بنفسها وكسرها، فتاة مثلي تعرف جيدًا قيمة نفسها لن يؤثر بها حديث المارة، ليس غرورًا أبدًا ولكن ثقة بأنها لا تُستبدل، لا تنسخ ولا تتكرر، كانت نفسها، وستظل الأربعون شبيها .