🌸ربيـــــع

يا بني.. ‏الحُبّ الذي لا يُعينكَ على تجاوز مخاوفكَ الدفينة وتجاربكَ الأليمة ولا يمنحكَ الأمان ليس حُبًّا؛ بل هو وهم يستلب روحكَ ولا يحررها. ‏يا بني.. الحُبّ حُرّية! ‏-د. هبة رؤوف عزت.

نعم لا أنساها لهُ! خَليلًا كان يحرثُ الأرض نورًا لي في أحلكِ أيامي !

أفرح لجبر الخواطر، لكنني أخشى أن أمنح نوري فيعطيني الآخرون ظلامهم، يتركون بخاطري أثرًا سيئًا، يطفئون ذلك الوهج بداخلي، ثم يشتكون ظلامي.

مساحتي هادئة جدًا، تبعث على الطمأنينة لأي ممن حلّ فيها. بجانبي وطن.. وبداخلي بستان أخضر.. ينزل عليّ النزيل أو يرتحل آمنًا مطمئنًا أنني رأيت جانبه المشرق، ونسيت المظلم. فاللهم أمنًا بين جنبيّ كما زرعته في خلقك. ربيع 🌸.

«الآن يقِفُ حبيبكِ المكلوم أمام حُفرتكِ، بَاسمَ الشَّفتين، دَامِعَ القلب؛ سَلْوَتهُ أنّك لم تذوقي ألم الفقدِ كما ذاقَه هو!» - سلمان العودة. في فقد زوجته.