- عندما سمعت ضحكاتك لأول مرة، كنت مدعو حينها على وجبة عشاء عندكم بلا ترتيب مسبق مني وربما منك أيضًا، داهمني حينها شعور غريب، شعور مفعم بالطمأنينة، بالحب وبالجنون الخفي، ارتبكت ملامحي حينها، تطايرت الفراشات في زوايا الغرفة، كان الشعور أشبه بفلق الصباح بعد ظلمة ليل طويل، بالإنتصار على المسافات البعيدة وعلى متاهات الطرق الطويلة، حاولت أن أستجمع كل قوى ذاكرتي العبثية ومسمعي الخالص لأحفظ نبرتك وضحكتك جيدًا، حاولت ألا أصحو من سُكرة ضحكتك التي غازلت مسمعي لأجزاء من الثانية، حتى أفقت على صراخ أخيك الذي حاول إن يبعثر حقل الياسمين الذي تجسد حولي ويبث سرب الفراشات المتناثر في كل أرجاء الغرفة بعيدًا عني قائلًا:"هيا ما معانا"..
- أحببته... وأحببتني معه وبجواره وبين ترانيم كلماتِه استرحتُ في عينيه من أرقي واتكئت روحي عليه و سكنت اغتربتُ حتى اتيتُه وعدتُ من سفري لوطني لم اكن لأعرف الحب لولاه ولن اُحبني مثلما احببتني معه ملكني بأجمعي قلبي والمقل تنهدت الروحُ حبًا عشقًا و هيامًا واكتفى القلبُ بهِ.
هل لديك شيئًا ما لتهديني إياه في هذه الليلة ( هدايا عينيه، نص ، صورة ، مقطع صوتي أو مرئي، دعاء، نصيحة، نقد، إعتراف، أي شيء ...) كل شيء مقبول حتى الهدايا 📚⌚️📱😆