ما انتبهت على نفسها لما قالت فيصل بدل خالد خلت الثلاثة اللي سمعوها يغرقون بحزنهم يارا اففف انا غير انا مو خالد لمار بطفش اوكيه ماني طالعه مع السلامة وسكرت التلفون بوجهها انسدحت ع السرير بتعب سارا طالعت فيها وهي تلعب بشعرها ها لموره تخرجين لمار ما ردت وبعد مده وش هي الحقيقة اللي قالتها وضربتها عليها خالد وقف بضيق مو لازم تدرين اهم شي اني ما ضربتها لانها قالت الحقيقة فقدت اعصابي لما رفعت صوتها على امي قدامي وفي وسط بيتها بعد لمار بلعت ريقها المهم اطلعوا ابي انام سارا طالعت بخالد اللي عطها نظرة سكتتها خالد وهو طالع اذا بغيتي تطلعين قولي لي لمار تغطت مشكور سارا قامت افف يا ربي هذا وش يرضيه الحين لمار من تحت البطانية الموضوع ما يستاهل روحي كلميه بيرضى سارا طلعت اشوف
ضرب خدها بكفه الخشن كم مره وصب فوقها مويه ما لحقت توصل ع بشرتها الشاحبة الا وفتحت عيونها بتعب فزت من مكانها اول ما شافته الضابط وقريب منها كل هالقرب عدلت حجابها بقرف الضابط وقف come with me مشت وراه بخوف فتح الحارس الزنزانة ورجع قفلها وراهم فتح الضابط الباب بعد ما دقه دخلها بشراسة وقفل الباب لمحت الضابط نفسه اللي أمرهم ياخذوها من المحل جالس خلف مكتبه وكأنه عملاق وجهه خالي من أي شعره عدا شعر حواجبه وشنبه الكثيف الأشقر يتخلله الشيب الأبيض شال الغليون من فمه وحواجبه تتلصق ببعض بوتشي يو ما ردت عليه ونظرها في الأرض عاد كلامه بالانجليزية ظن انها ما تعرف الايطالي welcome our fatal تجمعت الدموع بعينها عصرت على عينها ما تبغا تبكي هي تحملت مصايب كثير لازم تصبر الحين وتقوي نفسها وتدافع عن نفسها بشتى الطرق قالت بهدوء بعكس البركان الهايج داخلها لكن حرارتها المرتفعه مكمدته I'm not fatal تجاهل نفيها بسؤاله الصارم How felony juvenile? لتين بحزم أكثر وهي تمسح على جبينها بألم I don't know الضابط صرخ ووجه حمر بشكل يخوف you don't negation your felony لتين انهزت من داخلها من صرخته لكنها قالت والدموع بدت تاخذ مجراها على وجهها الناعم وكأنه حفر عليه ظلم الزمن وجوره عليها I said for you I am not fatal I don't know he? He's just client. صرخ بالشرطي اللي جابها وهو يسب ويلعن فيها بألفاظ دنيئة take her to collective prison مسحت دمعتها وتحركت ويد الشرطي اللي الانسانية انعدمت منها تسيرها لمصيرها حيث لا تعلم ...؟! . . . أشنع جريمة اقترفتها المرأة انها ولدت الرجل الذي يهجوها >> نهاية الجزء الحادي عشر
مهما الليالي والزمان امتحني لا صد بي وقتي فأنا ما قدر انساك وان صد بك وقتك عساك متهني فانت البعيد اللي عيوني تمناك عذري الى من جاك والعذر مني ويقبل معاذيري كريم شرواه خلك على خبري على حسن ظني لين الزمان الصعب يسمح بلقياك انا ادري اني غبت وابطيت واني ما صبر على فرقاك وان غبت ما انساك .. فقدتك يا اعز الناس فقدت الحب والطيبة وانا من لي في هالدنيا سواك ان طالت الغيبة رحلت ومن بقى وياي يحس بضحكة وبكاي حتى الجرح في بعدك يغزيني واهلي به .. طاوعك قلبك تغيب وتهجر أحبابك تنسى غلاهم وتتركهم وتنساهم حرام تترك خفوقي يشكي غيابك وأنت في قلبي أعز الناس وأغلاهم سويسرا / زيوريخ رجل لعبت به أمواج الحياة وقذفته بعيدا عن من عاش متمردا لأجلها فقط
رفعت راسها والدموع ممليه وجهها ومخدتها خالد بتأثر ابتسم شرايك نطلع نغير جو هزت راسها بالنفي اطلعوا انتوا انا مابي جلس على الكنبة الدائرية بطرف الغرفة وهذي جلسة اللين توافقين تطلعين معانا لمار وصوتها تهدج مابي خلوني بحالي دخلت سارا طالعت بخالد غمز لها سارا وهي تجي عند لمار لموور بقولك شي ما ردت عليها وهي منزلة راسها والدموع رجعت لها من جديد خالد يللا لمور والله البيت كئيب قومي خلينا نطلع بالحالنا سارا تخصرت لاااا لفت على لمار تدرين انه الاخ هذا – واشرت عليه بسبابتها – خلى يارا تطلع من البيت وهي تصيح لمار رفعت راسها باستفسار خالد نزل عيونه للارض بضيق وخجل لانه مد يده على بنت سارا ابتسمت بخبث اذا مو مصدقه كلميها لمار من غير لا تنتظرها اخذت الجوال فيصل وراح ما هي ناقصة تروح يارا بعد ما ردت لمار بصوت مبحوح ليه طيب سارا رمت نفسها ع السرير اسأليه لمار طالعت بخالد ما شافت تعابير وجهه عقدت حواجبها دق جوالها سحبت سارا الجوال وحطته ع السبيكر وعطته للمار لمار طالعت فيها بهدوء واخذت الجوال وشالت السبيكر الوو لمار وهي تتحمحم اهلين يارا يارا بحزن هلا لمور شلونك لمار الحمد لله اشفيه صوتك يارا صوتي.!! ما فيه شي لمار بنفس هدوءها ليه طلعتي من البيت وانتي تصيحين يارا بعصبيه نقص علي اصيح عشان حضرة التمساح اخوك لمار ابتسمت رغم حزنها احترمي نفسك يارا وصوتها طالع برا السماعه مالت عليه ما يستحي على وجهه يمد يده ع بنت لمار طالعت بخالد بصدمة ضــــــــربك يارا بقهر اييه كف بس لأني قلت الحقيقة لمار مو فاهمه أي حقيقة يارا تغير الموضوع ولا شي انتي ليه ما تجين عندنا لمار تنهدت ما ابي اطلع يارا ليه لمار بس كذا يارا شوفي غصب عنك بتطلعين واتجهزي الحين بجي اخذك لمار سرحت فيصل بيطلعني وما رضيت
شد ع الكاسة اللي بيده حس انها بتتهشم بين راحة يده الكبيرة قال من بين اسنانه سلاف انا مو قلت لك من يوم بدوا يكبرون اتركوا هالحركات احسن سلاف تمسح دمعتها بالمنديل خلاص عاد طلال صار اللي صار كلها فترة إن شاء الله وينسون طلال ضرب على صدره جهة قلبه بقهر ليش تظنين الي يدخل هالمكان يطلع بسهولة تنهدت الله يصبر قلبه من يوم دخل ما شفناه قام طلال بغم يعني ما شفتي اللي صاير بلمار تقولين احد ميت لها الله يسامحكم كل شي ينلعب فيه الا هذا سلاف بحسرة وين رايح بطلع اشوفه ركب الدرج وهو حاس بفداحة فعلة اخواته علقوا الاثنين ببعض وهو من يومه يقول اتركوهم بحالهم لا كبروا سووا اللي تبون لكن الحين وبكل اسف صار اللي صار مسك مقبض الباب بحزم حركه انفتح بسهولة دخل الغرفة مظلمة الا من نور الابجورة الاصفر الهادي والسرير فاضي
لمح ظله عند الشباك العريض وهو متكتف ويناظر الشارع بيأس قرب منه وشد على كتفه ربك كريم فيصل يعوضك إن شاء الله الصمت كان عنوان هالدقايق اللي انتهت بآهة حزن أطلقها فيصل بوجه اعز خيلانه طلال شد على يده فيصل انت اقوى من كذا اللي صار مقدر ومكتوب يمكن ربي كاتب لك الخير مع غيرها هز راسه بألم مالي حياة بعدها مالي حياة يا طلال طلال ابتسم ابتسامة صفرا أنت مسلم وأملك بربك كبير إذا هي شافت انك قوي وواجهت مصيبتك بأمل من رب العالمين وصبر بتصبر هي بعد وتنتهي معاناتكم بسهولة وراحة لكم انتو الاثنين فيصل وهو يمسد ع رقبته مو قادر يا طلال احس اني مخنوق طلال طالع فيه بحزم وشدة فيصل هذا مو حل ادري انك متضايق وحزين ع فراقها بس انت ما تعرف شخصية لمار زين وهي نفس الشي يعني فيها الخير يمكن ربي كان كاتب لك انك تملك عليها وبعدها ما تنسعدون كل شي فيه الخير نزل راسه بضيق الغصة واقفه بحلقه طلال ربت ع كتفه ها شرايك تطلع معي فيصل بعد يده وهو يروح لسريره فتح الكمدينه وهو يطلع حبوب منومه لا بنام ابي انسى كل شي مابي اطلع والله ما تعرف شكثر تعبان يا طلال طلال سحب شريط الحبوب منه وحطها بجيبه هالاشياء انساها ما تدري انها مو زينه لصحتك فيصل تضايق طيب ممكن تطلع وتخليني بحالي طلال ابتسم وبانت بعيونه البراءة اول ورني صف اسنانك فيصل عقد حواجبه انقلع من وجهي فتح عيونه افاا والله صح ما تنعطى وجه رمى عليه المخده فيصل وهو يتغطى ضربت براسه وهو طالع التفت عليه وهو يحك راسه احح يالدب تصبح ع خير فيصل لا شعوريا ابتسم وانت من اهله سكر الباب وراه وطلع من البيت بكبره وهو يدعي له بالخير
بك يا زمان اللهو اشكو غربتي ان كانت الشكوى تداوي مهجتي قلبي تساوره الهموم توجعاً ويزيد همي إن خلوت بظلمتي يا قلب إني قد أتيتك ناصحًا فربأ بنفسك أن تقودك محنتي قد كان نومي هانئًا فوق الثرى من غير شكوى أو عذول شامتِ من غير هم بالزمان وكربهِ من غير تسهادٍ يشتت راحتي أنا في ابتساماتي عرفت ولم ازل حتى اتاني ما ينغص بسمتي إن اسعفتني دمعتي في فرحتي أنزلتها طربًا لأرسم بهجتي أو أسعفتني بالبكاء مرارةُ تتسابق العبرات تهجر مقلتي واليوم أفرغ دمع عيني بالبكا ندما على ما كان مني ويلتي جفت دموعي من فواجع ما أرى لكن صبري في الشدائد قوتي الرياض...// حي الرائد رجل أرغمته قسوة الدنيا على تجرع مرارتها دينا ودنيا
....! إن الغريب سقته أيام الأسى كأس المرارة في سنين الغربةِ....!ّ وقفت بدوخة قدام أسوار السجن المرتفعة وهي متمسكة بمقابض الحديد وكأنها تتمسك بآخر رمق بحياتها همست للحارس اللي واقف جنب الزنزانة pleas I want waterطالع فيها بقسوة ولف وجهه وهو يقول I can'tنزلت للأرض وهي تبكي بألم جسمها كله يعورها شهقت يا ربي والله ما قتلته ليه ما تصدقوني ضربت الباب الحديدي برجلها مسكت راسها وهي تصرخ من الألم اللي فيها صداع زكمة وحرارة مرتقعة ارهاق عمرها ما حست فيه والمكان اللي حاطينها فيه برودتة تقتل وفوق كل هذا ما عندها شي تاكله تكتسب الطاقة منه ارخت جسمها وراحت بدوامة سودا مثل حياتها
طالع بأخته اللي من يوم دخلت ودموعها ما جفت لا وتبكي بأعلى صوت الجيران عرفوا انها عندها مصيبة واللي يسمع يقول كانت تبغاه مو كل يوم هواشات معاه قال بعصبيه يكتمها وبعدين يعني ما بتسكتين سهى تزيد من صوت بكاها عشان تخليه يشفق عليها والله يا جابر مو مقصرة معه بس هو عينه ما يملاها إلا التراب عاليه تهز رجولها بتوتر جابر بعصبيه لا تكذبين شوفي اكره شي عندي احد يكذب قدامي مو مقصرة معه لما يدخل واصواتك طالعه عند الناس وتذمرك اربع وعشرين ساعة مو مقصرة معه وانتي تاركته وجايه تجلسين هنا بالأسابيع مومقصرة معه لما ما عرفتي ترحمي قلبه على بنت اخوه وعلى ولده اللي للحين ما تدرين وين اراضيهم عاليه تطالع بزوجها وتهديه بس العصبيه عاميته وكأنه عرق بينط له وهو واقف قدام سهى انطقي والا ما عندك شي تقولينه سهى بلعت ريقها بخوف والله لو عرف عن سالفة سلمان بيذبحني جابر تكتف وهو يطالعها بنظرة ازدراء وفوق هذا كله هذاني اقولها بوجهك انتي ما تزوجتيه الا لفلوسه صح والا لا شد على اسنانه وهو يهزها من كتوفها بصراخ صح والا لا سهى قامت ببكى ووقاحة خلاص ما ابي اسمع والله لو في غيرك كان رحت له بس وش اسوي عاليه تهديه بعد ما طلعت سهى خلاص حبيبي ما يسوى عليك كل هذا عشانها جابر وهو يجلس ع الكنبة بعصبية وكلام الناس ما يهمني لكن وين نروح عنه متزوج عليها شغالة كانت عنده فاهمه انتي يا عاليه فاهمه عاليه بهدوء وهي تمسح ع راسه عمرهم الناس ما رضوا بشي يا جابر جابر وصوته يهدا وهو ينزل راسه من يومها هالمره مسببه لنا المصايب يكفي ابوي اللي توفى بسببها بلعت ريقها عاليه هذا سبب كره جابر واخوانه المتغربين لأختهم عنده اخوين واحد بالامارات والثاني بامريكا على علاقة جيدة مع اخوهم ويسألون عن سهى من باب صلة رحم لكن الكره كله لها لأنه ابوهم توفى بجلطة بسببها بعد ما سودت وجيههم مع احمد الخالد عم لتين وارغمتهم انهم يزوجوها ياه وفي هالدنيا ابشع من كذا....!
سكر الباب وراه بهدوء دخل البيت بنفس الهدوء اول ما شاف امه جالسه مع ابوه واخته راح لها على طول وحط راسه بين رجولها وراح بدوامة بكى حاول يخفيها ما قدر ام فيصل تحاول ترفعه يمه فيصل بسم الله عليك ولدي وش صاير فيك فيصل ما تحرك على نفس وضعيته ومن غير صوت سجى وهي توقف بخوف فيصل وش فييك؟؟؟ تكلم ابو فيصل فتح قلاب ثوبه لأنه الضغط بدا يرتفع عنده سجى جريت ع المطبخ جابت كاسة لبن بملح وجات عطتها لأبوها رفع راسه وحزن الدنيا وكأنه جبال على راسه من الهموم وقف وسحب شماغه على كتفه وهو طالع الدرج سجى بصراخ وهي تطالع ابوها اللي بدا يهدى تكلم وش فيك خوفتنا وطلعت وانت ساكت فيصل لف عليهم وهو يطالع بأمه وكأنه يقول لها تكفين يمه شيلي عني ولو قليل مو قادر اتحمل همس بنبرة ألم وشفاته ترتجف أنا و… لمـ..ار ما نتفق عشان الأمراض وراثية ترك الكل وراه وطلع لغرفته سجى شهقت وهي تحط يدها على فمها والدموع على طول تجمعت بعيونها ابو فيصل حسبي الله ونعم الوكيل ام فيصل وهي تمسك صدرها يا بعد قلبي يا ولدي سجى وهي تبكي ماما والله حرام زوجوهم حتى لو كانوا ما يتفقون ابو فيصل بعصبيه بس اسكتي انتي ولا تجيبين هالطاري مين يشيل اسمه ولدي وهي بعد المره ما تبي تشوف عيالها حولها سجى سكتت ودموعها مو راضيه توقف يا ربي ليه يصير كذا بفيصل دايما المصايب عليه….!
بــــــراءة تاله وهي تاخذ اختها من الوصيفة ما عليك منه سامع غلط كالعادة راكان وهو مسدوح على بطنه تكفيين يا السميعة انتي لين بعصبية بس خلاص انت وياها ما حنا ناقصين حنا وقفت وينه ابوي طيب تاله بضيق ما رجع بعد بكره راجع زفرت لين شكله هاليوم صعب سمعت صرخة اخوها خلتها تتراجع من طلعتها للدرج وتنطق مكانها يمممه وش فيه اول مره اشوفه معصب كذا راكان هز راسه وكأنه يفكر تاله وقفت وهي تهدي اختها اللي بدت تبكي من صراخ اخوها بطلعها الحديقة ما ينفع لها الصوت العالي لين انتبهي عليها من البرد
خالد بهدوء وهو يشوف لمار طالعه مع سارا وهي مستحيه نزل راسه مو قادر يحط عينه بعينها وام خالد تمسح دموعها خيرها في غيرها الله يصبره بس سارا بصدمة من دموع امها وش فيكم وش صاير؟؟ لمار قلبها نغزها اصلا من لمحة فيصل حست انه فيه شي طالعت بخالد برجا وش صاير؟؟ خالد زفر وهو يضم يدينه لبعض لمار قربت منه بخوف خالد فيصل فيه شي خالد طالع فيها بحزن وهز راسه وهمس ما هو بخير لمار دموعها نزلت وش فيه تكلم رفعت راسه بصراخ تكلم وش صار له؟؟ خالد بعد يدها بضيق لمار... طالع بأمه مو قادر يقولها الله يرحمك يبه ليتك كنت موجود نزل راسه مو قادر يطالع بعيونها ويقتل فرحتها الأخيرة وسارا واقفه وكأنها تستعد للمصيبة ويدها على قلبها ضمها بحنان لمار انتي وفيصل.... ما تتفقون لمار ارتخت عضلاتها المشدودة وبعدت عنه وقلبها يدق وقفت بقوة هزت الكل مسحت دموعها اللي مو راضيه تنزل يعني فيصل بخير؟؟ الحمد لله انه بخير وهي تمسح دموعها كنت ادري كنت عارفه اني ما بتزوجه عمري ما فرحت بشي للأخير لازم ينتهي بألم لازم لفت عنهم وهي تدخل جريت لها سارا وضمتها وهي تبكي يا بعد قلبي لمار الله يعوضك لمار بعدتها بقوة لا تبكيني ما في شي تبكين عليه - وعيونها نهر على خدها - اللي راح مستحيل يرجع مشت وخلتها يارا وهي حاطه يدها على فمها بصدمة سارا جلست ع الكنبة وهي تبكي قربت منها وبهمس سارا صحيح اللي سمعته هزت راسها باييه طلعت من عندها بعصبية وهي تلبس عبايتها وقفت قدام عمتها وخالد اللي جالس ومنزل راسه للارض اشرت عليها ودموعها على خدها هذا انتو ليش تبكون انتو اللي علقتوهم ببعض من يومه خالي طلال يقول لا تعلقون اثنين ببعض بحركة المسمى وانتوا اللي علقتوهم شايفين النهاية قطعتوا قلبين انتو السبب بكل شي الله ياخذ العادات الغبية مسحت دموعها بقوة انتو السبب لو صار فيهم شي طول عمركم ما تحسون تسوون اللي يعجبكم وتطيح فينا حنا حسبي الله عليـ... مسكت خدها بكفها والدم يسيل عليه من انفها اللي نزف خالد وعيونه مثل الدم اقص لسانك لو ترفعين صوتك على امي سامعه يارا وهي تمسح الدم عن فمها وهي ترتجف قالت باحتقار وصراخ حقييير مثلهم تمد يدك على بنت - كملت وهي تعدل شنطتها على كتفها - الحق عمره ما كان غلط لكن انتو الغلط تفضلوه ع الحق عشان ترضون معتقداتكم مشت وتركتهم بحرقة الندم والحسرة ام خالد وهي تمسح دموعها قايمه ليه ضربتها يا ولدي ما قالت شي غلط خالد بعصبية اقص لسانها لو تفكر تحكي معك بهالطريقة مره ثانية يمه حتى لو كلامها صحيح مسحت دموعها بطرف شيلتها ليتني سمعت كلام طلال ابتسمت من بين دموعها طول عمره امير هالولد حتى بكلمته...
كان حقدهم عليها زايد لأنها مسلمة متحجبة دفها الضابط وهو يسكر باب الزنزانة وسبها بشي تمنت تموت ولا تسمعه طاحت ع ركبها بألم ودموعها تنزل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله عليكم كرهت ادوارد زيادة ليه يقول انها قتلت عمرها ما سوت شي ضايقه تداوم اوقات زايدة بالدوام عشان يكون المحل بأحسن حال وعمرها ماتأخرت وآخرتها يتهمها بقتل شخص عمرها ما عرفته انتفضت ع الارض الباردة وكأنها فريزر قامت بتهالك وهي تمسح دموعها جلست بطرف الزنزانة الصغيرة الفاضية تكورت ع نفسها وهي تمسح انفها بطرف حجابها حتى شنطتها اخذوها شهقت بألم وتعب ما عمرها طلعت ولا شافت الناس وتمشت ولا انتهزت فرصة انها ببلد اجنبية طول عمرها كان الانكسار والضعف موقفها بالغربة وبتظل كذا بكيت بصوتها وهي تنادي باسمه ليتك يا عبد الله تسمعني حطت راسها بين ركبها والتعب يزيد عليها يا رب تاخذ روحي وتخلصني من العذاب اللي اعيشه تذكرت المتلثم وهو ينطق بالعربية صوته غريب عمرها ما سمعته ولا ذاكرتها راح تسعفها وهي بهالحاله تركت دموعها تنساب وكأنها تحكي قصة حزن كانت ولا زالت مستمرة طوال الأزل...
مسحت دموعها وهي توقف صار لازم امشي لين وهي تهديها خلاص وسن إن شاء الله بيخرجوها لما يعرفون براءتها وسن وهي تبكي وعيونها غرقانة بالدموع ع لتين شو ما ع بتفهمي عليي انتي بأوروبا مالك بالخليج لين نزلت راسها بأسف والله مو عارفه اش اقول لك هزت راسها بحزن كانت كتير بريئة ما له دخل بهالأمور لين تضايقت على لتين رغم انها ما تعرفها ذيك المعرفة لكن كم مره تقابلت معها ودعت وسن عند الباب ودخلت البيت اللي كان يرتج بالصراخ عقدت حواجبها من كم سنة ما سمعت صوت صراخ ببيتهم امها وابوها الحمد لله متفاهمين دايما حطت الشنطة وهي تطلع الدرج بسرعة شافت تاله وراكان واقفين بخوف عند الصالة الفوقيه وامها واقفة عند اخوها تهديه وهو يكلم تلفون وصوت صراخه مهدد البيت ارتجفت اوصالها وهي تأشر لأخوانها المصدموين وش فيه؟؟ راكان وهو يطالع فيها ويأشر على اخوه مدري وش صاير له؟؟ تاله تطالع بأخوها وكأنه وحش زين انه الشخص اللي يكلمه بالتلفون مو قدامه لين قربت منهم وش صاير فهموني يلدا طالعت فيهم بتحذير لين خذي اخوانك وانزلوا تحت نزلت مع راكان وتاله تحت وهي تستفسر وش صاير يعني ليه مو راضيين تتكلمون؟؟ راكان بعصبية وهو يرمي نفسه ع الكنبة كل السالفة انه رجع مثل الاسد الهايج وبدا صراخه حتى اني ما فهمت ولا كلمة غير براءة او شي من كذا لين رددت ببلاهه
طلقها احمد طلقها رفعت عينها عن الورقة بهدوء ع صوت الشنطة والكعب اللي ضرب سيراميك غرفة النوم الراقية فتحت فمها بصدمة وكأنها فكها تحجر مو راضي يتسكر حطت شنطتها عند الباب وهي تدخل ورا احمد بدلع وشعرها لين كتوفها نازل وببنطلون وبلوزة ما في اضيق منهم ابتسمت ابتسامة واسعة hello miss soha وشدت على كلمة مس وكأنها تقول لها انك ما عدتي سيدة انتي مطلقة سهى طلعت عيونها سيتااااااااااااا؟!! سيتا بابتسامة I am his wife now احمد بزهق بسرعة خلصينا وسكري وراك الباب سهى لفت عليه باحتقار وانكسار وضح بعينها وبصراخ وهي تأشر على نفسها أنااااااا تتزوج علي شغالة شغاااااااااااااالة يا احمد احمد وهو ينسدح ع السرير ابتسم باحتقار لا تقولين تتزوج علي انتي ما عدتي زوجتي وسيتا الحين بدالك طالع فيها بحب تعالي يا بعد عيون احمد سيتا بدلع تبعد شعرها وهي واقفة عند باب الغرفة وكأنها تنتظر سهى تخرج عشان تسكر الباب سهى وهي خارجة تفلت بوجهها وسحبت شنطتها وطلعت سيتا مسحت وجهها بيدها وراحت وراها وهي طالعة وقالت بنوع من الحقد الآسيوي وهي تمد لها ورقة اشبه بنسخة من عقد you not worrying me and my love سهى حقرتها وهي ماشيه سيتا راحت وراها لفتها عليها بقوة خلتها تهتز سهى وجعع يا حمـ### بعدي يدك الوصخة ما بقى الا الخدم مدت يدها وصعتها كف لف وجهها من قوته كملت وهي ترص على اسنانها وعلى فكرة تهني فيه ما بقى فيه شي هالعجوز سيتا عدلت وقفتها وكأنها تستعد للانتقام فتحت الورقة وحطتها قدام عينها بكره شهقت وهي تشوف نص املاكه باسمها وهي اللي بعد كل هالعمر تتشحذه يكتب ولو غرفة باسمها من اللي كان ياخذه من لتين ما يرضى واخر شي قال لها انه في شقة لها وطلع كله كذب بكذب مسكت الورقة وقطعتها قدامها بصراخ you are charming يا بنت الـ## ورفعت صوتها بشبه انهيار قدامها he's foul.. take he جرت شنطتها وهي تمشي ودموعها لحقتها ونزلت بكل مرارة ما تبكيه ولا تبكي شخصه تبكي السنين اللي عاشتها معاه على امل انها تاخذ شي من املاك لتين وطلعت بحرقه زواجه عليها بخدامة كانت ببيتها اما سيتا عاشقتنا الولهانة مشت بكل مخطرة وسكرت الباب وراها . يتبع
وقف السيارة قدام بيت عمته خالد يطالع بفيصل وهو مو عارف وش اللي قاعد يدور بباله طول الطريق الدنيا كلها هاديه وكأنها تشهد جرحه النازف وتعزيه بمصابه ترك الدركسون ورجع راسه ع الكنب وهو مغمض عيونه خالد تنهد ولف وجهه للبيت طالع فيه بشفقة فيصل..... فيصل....................... ربت على كتفه روح بيتك يا فيصل وهونها وتهون فجأة ومن غير مقدمات اخذ الملف وشال مفتاح السيارة وهو يقول انزل خذ لي طريق خلني اكلم خالتي ونزل ما استناه خالد نزل وراه بسرعة شافه واقف عند باب الفيلا وعيونه ع الباب وكأنه يقول لآخر مره تعالي ودعيني وكحلي عيوني بشوفتك طلع المفتاح من جيبه ودخل تفضل كانت سارا ولمار وامه ويارا اللي جايه تشوف التقارير بعينها وتشارك اعز انسانة فرحتها بالجلسة الخارجية الصغيرة كلهم جالسين ع الارض ماعدا لمار جالسه على مرجيحة جنبهم مرتفعه عن الارض ما لحق ينطق بخبر دخول فيصل الا وفيصل وراه وعيونه تلمع بدمعة متمرده مو راضيه تنزل وتجرح كبرياءه فوق ما هو مجروح حبيبته يا عالم اللي حبها من بين كل هالدنيا القاسية انقطع اخر امل له فيها للحظة حس بالتهور بيتزوجها حتى لو مو مناسبين مو لازم يكون عندهم عيال يا كثر الملاجئ صحى على شهقة لمار ووهي تجري ع البيت والبنات وراها خالد مبلم بمكانه لو فيصل بغير هالحاله كان وقفه لكن حالته يرثى لها ام خالد باحراج تفضل يا ولدي ما عليك بكره تعقل على يدك إن شاء الله فيصل انعصر قلبه تكفون ارحموني ابيهاااااا وخالد طالع امه بنظرة كلها حزن وكأنه يقول لها لا تزيدين النار جلسوا ع الفرشه المطروحة بالأرض فيصل ما جلس ظل يناظرهم وشوي مد يده بالملف حطه لعمته وباس راسها رفع راسه ناظر شباك غرفة لمار اللي ياما تأمله وتخيلها وهي واقفه عليه تكلمه نزل راسه والدمعة بعيونه وطلع ام خالد ماسكه الملف وتطالع بخالد تعال يمه فيصل وين رايح ضعفه في هاللحظة كان اقوى من انه يرجع وما سمعوا غير صدى صوت الباب الكبير وكأنه وبكل قسوة وبشاعة انهى ولادة احلى قصة في مهادها...
فتح الباب بعصبيه ودخل جرت عليه سهى تكفى احمد خرجني بروح لأخوي ا طالع فيها باحتقار وكأنها نجسه عطاها الورقة بكل برود لا اشوف رقعتك بهالبيت مره ثانية – اشر بيده ادخلي سيتا – سهى وعيونها غرقانة بخوف وشكلها مبهدل صار لها محبوسة ثلاث ايام بغرفتها اخذت الورقة وهي تحط الشيله على كتوفها فتحتها والصدمة شلتها بهاللحظة ورقة طلاقها .
وش ذنبها تكون بموقف مثل كذا إلا إنها ضحية من ضحايا الدنيا اللعوب...! لتين ودموعها تنزل تحاول تشيل يدها لكن قوة رجالين اقوى منها يكفي مرضها اللي هادها ما قتلته والله ما قتلته وسن من برا بعصبيه وهي تشوفهم مقودين لتين بالسلاسل طالعت بسطام انتا يا بارد يا حقير روح ساعدا مالك شييف شو ع بيصير فياا سطام رجع على ورى بصدمة من اللي يشوفه بحبيبته وترك الدنيا وراه وراح لتين من برا شافت المشهد وهي تحاول تبعدهم عنها حتى ما ياخذوها وتبكي والله ما قتلته حرام عليكم
....! عذرك معك لو خبروني بموتك حقي عليك إن كان عذرك زمانك لو كان موعد واعذرك لو يفوتك أنا انتظرت العمر كله عشانك غبت وارضيت بعدها غاب صوتك وابطيت أكذب من يقولون خانك....!ّ كان ماشي بالطريق رايح للمحل شاف الناس متجمهرة عنده وكأنه صاير شي اسرع بخطواته وهو يعدل لثمته دخل بينهم طاحت عينه ع المنظر اللي قدامه شرطة مقودينها ليه وش صاير؟؟ وليه كل هالدموع؟؟ سأل واحد من اللي واقفين جاوبه باختصار انها مأخوذه بتهمة قتل ضيق عيونه (لتين) ... (قتل) كيف تجتمع هذي! دخل بينهم حاول يتكلم مع الضابط لكنه كان مصر على اخذها تعلقت عيونها فيه وهي تبكي بصوت يقطع القلب والله ما قتلته حرام عليكم تبغا تناديه لكن الغصة واقفه بحلقها وهم يسحبوها للسيارة حاول يبعدهم عنها يمسكها وهو يتكلم الايطاليه بطلاقه لتين وعيونها الذبلانة معلقه فيه وكأنها تحلف له انها بريئة يمكن هو الوحيد اللي يصدقها حاول يسحبها له بقوة وهو يدافع عنها بلغتهم والعصبية واضحه عليه
لكن الشرطيين الضخام منعوه منها ما سمعت غير صرخة يأس رجولية منه خلتها تلف اتركــــــــــــوها.. رمشت بحركة التوتر بعيونها حتى وهي تبكي عربي المتلثم عربي ؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! سكروا الباب عليها ومن حوليها الشرطة بكل مكان وعيونها بس تعلقت بالغريب الغريب الغريب....!
هزه فيصل طالع فيه بشفايف ترتجف خالد... لمــ....ار مو... لي مد يده للفراغ مو لي من عشرين سنة واسمي مربوط فها الحين مو لي ابتسم بصدمة قول انهم كذابين خالد قـــول خالد لمعت عيونه وهو يشوف دموع الرجال متجمعه بعين فيصل الواسعة وكأنه مو راضي ينزلها وتهتز رجولته فيها ضمه بأخوة ربك كريم فيصل ربك كريم كأنه حاس فيه جايبه ع البحر يزيد همه على هم وكأنه يبتسم بانتصار وهو يبلع آخر أمل بحياته تعلق فيه ليه يا دنيا ليه يصير معي كذا بالأول عبد الله والحين لمار من بنيت حياتي عليها نزل راسه بضعف ودمعته تطيح مسح وجهه بكفوفه بقسوة وقام خالد لحقه وهو يشيل الأوراق فيصل وين رايح فيــــصل ركب السيارة بسرعة لحقه وركب جنبه وين بتروح خلني اسوق عنك فيصل لف عليه ووجه مسود من الحزن وبشبه صراخ تكفى اسكت خلاص مو قادر استوعب سكت خالد بحزن جثم على صدره كيف لمار بتتقبل الفكرة
حطت المفتاح بالباب لكن استغربت لما انفتح الباب من غير ما تفتحه كان مفتوح عقدت حواجبها هي قفلته قبل لا تطلع آخر مره نفخت الهوا اللي بفمها هذا وأنا مزكمة شميت الريحة اففف وش هذا فتحت النور حطت رجلها بتدخل صرخت بأعلى صوت كانت تملكه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رجعت عشر خطوات والدموع لا شعوريا نزلت منها من الموقف البشع المرعب اللي قدامها ثواني تجمعت الناس والعالم بالمكان الصغير من بينهم كان سطام ووسن وسن ماسكه لتين خلص حبيبة ألبي خلص لتين تبكي بخوف وهي تهز راسها من المنظر اللي شافته جثة الرجال اللي ميزته الثلاثيني الايطالي اللي كم مره دخل اخذ من عندها ورد طايح بنص الغرفة المبردة وعيونه الرماديه جاحظة بشكل مرعب والدم اللي جمد بالأرض مغطية بكل مكان وقفت وسن وهي تشوف الشرطة يدخلون للمكان ويحاولون يبعدون الناس المتجمهرة سطام بحزن وبجرأة قرب منها وحط يده على كتفها بس تكفين قطعتي قلبي لتين نفضت يده عنها بتقزز ومن بين دموعها المنهارة لا تلمسني سطام بنظرة ألم لا تبكين عشان خاطري لتين نبرة صوته بكتها زيادة ليه يا ربي مكتوب علي الشقا وين ما رحت وش ذنبي اشوف مثل هالمناظر اللي تهزني دخل أدوارد ووجهه مخطوف من المصيبة اللي صارت بمحله طلعوا الشرطة الناس وغطوا الجثة بالغطا البلاستيكي الأبيض وسن وقفت وهي تقوم لتين تعي معي لتين لبيتي مشان ترتاحي لتين وقفت بضعف والدموع مانعتها من الرؤيا وسن بقرف لسطام شوو؟.. بدك تجي معنا كمان؟؟! سطام بعصبيه وهو متوتر عشان لتين كلي تبن انتي ماحد كلمج وسن سحبت لتين معها وجايه تطلع وقفها صوت الضابط الضخم وهو يطالع بلتين ويأمرها انها تظل مكانها لتين طالعت بوسن وهي تبكي وش يبون مني بعد والله مو ناقصة يكفي اللي شفته حطت يدها على فمها بترجع من المنظر وهي تسترجع احداث دخولها مع الريحة هزت راسها بضعف وسن ... برجـ..ع ما لحقت وسن تجيب الزبالة تقربها منها الى ولتين ترجع اللي بمعدتها الخالية إلا من كوب الاعشاب اللي شربته بس طالعت فيه باحراج والم وحزن وبيده اللي حطها تحت فمها حتى ما ترجع ع الارض لكن للاسف رجعت ع الارض وعلى يده ابتسم بلهفة وحب واضح بعيونه لا تهتمين عسل ع قلبي لتين وهي منحرجة ومتقرفة من الموقف ومن نفسها عطته ظهرها وهي تمسح فمها بالمنديل اللي عطتها ياه وسن وسطام ولا كأنه صار شي مسح يده بمنديل قماش طلعه من جيبه وسن طالعت فيه باحتقار هذا المنديل شرته له لين بعيد ميلاده وكانت هي معها سطام ما عطاها وجه جا بيكلم لتين لكن كان قدامها اثنين من الشرطة الايطاليه وكأنهم يستجوبوها لتين ترد عليهم باللي تعرفه وهي تبكي الضابط بعد ما طرد وسن وسطام قال وهو يأشر على أدوارد لكن السيد أدوارد يقول أنك أنت من قتله....!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لتين توسعت عينها الغرقانة بصدمة أناااااااا؟!!!!!!!! طالعت فيه وهو يطالع فيها بشي من الحقد والهجوم لتين وشفتها السفلية ارتجفت من البكى والظلم انا؟؟! ليه اقتله ما اعرفه الا انه زبون الضابط لكن لا احد يملك مفتاح المبردة غيرك لتين هزت راسها بخوف وهي تتخيل فكرة انها تكون قاتله لم اقتله كانت الغرفة مفتوحه لكن ادوارد همهم ببعض الكلمات بإذن الضابط خلاه يأشر للأثنين اللي معه يقودونها مسكوها من يدها بدفاشة وهم يحطون السلسلة بيدينها الناعمة
تنهدت بضيق من فمها لأنه انفها ما فيه تنفس ابدا جيوبها الأنفية مسدودة من الزكمة اخذت المظلة وطالعت بليزا ابتسمت بهدوء غراتسي طلعت بمثل هدوءها الناس عايشين حياتهم الطبيعية الثلج مغطي المكان والمنظر خلاب الشمس بارده وكأنها عاجزة انها تذوب الصقيع اللي غطى أشجار الجوز بكل مكان نفخت بيدها وهي تمشي وهي متلثمه عن يزيد عليها المرض تذكرت المتلثم زفرت بهم من حبها الوليد الجديد ضمت المظلة لها وهي تشوف المحل ادوارد ما عطاها اجازة وخلاص لازم تفتح المحل له يومين مقفل طلعت المفتاح من الشنطة بيدينها اللي ترتجف من البرد وفتحت الباب بصعوبة من اطرافها المتجمدة فتحت أنوار المحل حست ببرودة تسري بجسدها يمكن لأنه صار لها يومين ما دخلت المحل وباعت وردها شمت ريحه بشعة بالمكان سدت انفها بتقزز غريبة وش هالريحة يمكن ناسية ورد وعفن بس الورد حتى لو تعفن يبقى ورد مستحيل تطلع منه ريحه مثل هذي الريحة مقززة لأبعد درجة ممكن الواحد يتصورها حطت شنطتها ع الرف وطلعت مفتاح الغرفة المبردة تفتحها
....! تبي تشوف الذل في صورته صح شوف دمعة الفرقا على خد رجال....!ّ دخل المستشفى بخطوات ثابته يشوبها بعض التوتر لقى خالد العصقول واقف بالممر ابتسم هلا بالمعرس فيصل سلم عليه حياك من متى تنتظر لهالدرجة تبي تفتك من أختك بأسرع وقت خالد ابتسم مسموح لأنك معرس بس فيصل حس بأجمل احساس يمر عليه وش أجمل من احساس الحب لما يجي بالحلال...! ابتسم خالد وهو يمشي معه ليه ما ترد ع جوالك فيصل توسعت ابتسامته وهو يوقف عند الرسيبشن بس زيادة ثقل خالد ابتسم ثقل؟! يصير خير بس خذ النتايج بسرعة اختي ما فيها صبر طالع فيه وهو مفهي وش قلت؟؟ خالد باستعباط علامك ما تدري انه لمار تحبك بجنون فاتحه لنا مناحة بالبيت قالك خايفه فيصل ابتسم بارتباك يا لبى - مسك قلبه - بس عاد خالد والله ما عاد فيني صبر خالد هههههههههههههههههههههه مد يده واخذ الظرف من الموظف مشكور مشوا طالعين فيصل عطني هو خالد خالد لاا خلينا نوقف بمكان يناسب هالمناسبه فيصل بتوتر تكفى عاد عطني ياه بسرعة خالد بعناد لا وقف ع البحر فيصل زفر بضيق عارف خالد وعناده وقف عند الشبيلي مد يده يللا هاته فتح الباب ونزل انزل اول طيب نزل بعصبيه ورقع الباب وراه انت ما تخلي الواحد يتهنى بسعادته خالد هههههههههههههههههه خذ وعطاه الظرف جلس فيصل ع الرمل وهو يفتح الظرف بأصابع ترتجف خالد ههههههههههههههه وش فيها أصابعك ترقص مصري فيصل طالع بطرف عينه اسكت ولا كلمة سكت خالد وهو اللي بدى يتوتر من رجفة فيصل الزايدة طلع الأوراق اللي بالظرف وقرى اسمه فيها واسم لمار ابتسم علقت الابتسامة بوجهه وهو يقرا عدم التوافق بينهم خالد وشفيك يا رجال؟؟ سحب الورقة من يده لهالدرجة مو مصدق انك بتتزوج أخـ... ضاع الكلام بفمه وهو يقرا الورقة حرف حرف مو مستوعب شي فيصل عيونه للحين ع الرمل الناعم بصدمة خالد إنا لله وإنا اليه لراجعون معوض يا فيصل فيصل ............
هو أن أحتاج إليك في جميع الأوقات أناديك لتهب لمساعدتي فلا أجدك،،، أحاول جاهدة انقاذ نفسي ،،، فلا أرى وأسمع سوى السراااب،،،
أكثر الأجزاء حزناً
....! ليه يا دنيا إذا بضحك تبكيني ....!ّ باس راس امه بفرحه يمه بروح اجيب النتايج دعواتك الغالية من غير شي متوتر ام فيصل والابتسامة ماليه وجهها الله ينور دربك ويسهل عليك يا رب ضمته بفخر ودموعها نزلت الله لا يحرمني منك فيصل بتأثر يممه وش لها الدموع الحين سلاف تمسح دموعها جعل عيني ما تبكيك أبو فيصل وسجى آميييييين لفوا مع بعض سجــــى سجى ههههههه ايه سجى توني واصلة وعرفت النتايج طالعه الحين قلت اجي افرح معكم وماهر راح لأهله سلاف ما يصير يا بنتي تتركينه بحاله توكم راجعين من سفر سجى بهباله تجلس يووه ماما لاحق علي اشتقت لكم فيصل بخبث لاحق عليك هاا وش مضمنك؟؟ سجى استحت هههههههه انت ما تستحي على وجهك رجال طول بعرض للحين تناقرني كأنك بزر ابتسم كان البزارة بمناقرتك بكون احلى بزر اجل الكل ههههههههههههه أبو فيصل جلس يللا يبه طمنا فيصل بابتسامة تملي القلب بانشراح من عيوني طلع وتركهم وفرحته ماليه الدنيا اذا اخذت النتايج إن شاء الله بزن على امي تملك علي هالاسبوع ااخ يا لمار اشتقت لك متى بس تصيرين ملكي..؟ رفع جواله اول ما حرك السيارة شافه خالد اكيد قاعد ينتظرة بالمستشفى خلى الجوال مكانه وابتسم بحماس
....! اللي بقى لي في غيابك سكوتك واللي فقدته من غيابك حنانك....!ّ لفت الطرحه ع وجهها الذابل جلد على عظم من التعب اخذت شنطتها وجايه تطلع دق الجرس ودقايق جات ليزا وهي حامله البوكيه الرخامي بزهر التوليب الوردي لتين لفت عليها ظهرت آثار الضيق بوجهها وبنفس الوقت الرهبة ليزا حطته لها ع الرف جنب اشباهه لتين بضيق مين جابه؟؟ ليزا فهمت عليها هزت راسها بعدم معرفة اخذت البطاقة وفتحتها بملل وكأنها عارفه وش مكتوب فيها Questa notti Il setimo A . هذه الليلة السابعة A .