عزيزي يا صاحب الظل الطويل....
ليلتي هذه باردة كبرود دقات قلبي
يتسلل البرد فيها إلى أصابعي التي تأبى إلا أن تكتب إليك مع حدوث البرق لمحتُ ظلك نعم لقد رأيته ربما كنت هنا تتجول بالقرب مني إنك قريب من روحي بل إنك روحي بذاتها أستطيع أن أصغي إلى تلك الموسيقى التي تعزفها حبات المطر على نافذتي تلك المعزوفة التي لطالما اشتقت لسماعها إنها تعلو وتعلو كنبضات قلبي عندما أتذكر أنني في يوم من الأيام ودَّعتُكَ شتاءٌ آخر سيمضي من دونك منذ أن رحلتَ عني وأنا شيء ما ينقصني أو في الحقيقة ينقصني أنت لأكون أنا غيابك قد تركَ خلفه أشياء كثيرة قد تغيّرت حتى المنزل لم يعد مثلما كنت به مؤنسهُ ونورهُ لقد كنتَ مصدر الضحكة و الراحة والأمل لي ولكثير من الناس أنت وحدك من كان يفهمني من صمتي وقلة حديثي ووحدك من كان يعيد إلي بهجة قلبي وسعادتي يزاحمني عليك الشوق دائما لكن يبقى لي أمل بالله بأنه سيجبرنا بلقاء لا فراق من بعده دمتَ بخير دائما يا سعادة القلب وقرة العين🫂🥺.
صغيرتك: جودي آبوت