إن التغيير الذي حدث في سوريا حدث مفصلي، يُفترض أن توجه أغلب الجهود بالأمة لإنجاح ما حدث، بالدعم بكافة أنواعه للنظام الجديد الناشئ، ماليا وبالخبرات والعلاقات والأفكار ..إلخ، للتغلب على تحديات الواقع، فهذه فرصة تاريخية ينبغي ألا تضيع.
"خريطة القصة الدعوية كلها مرسومة في السماء، محسومة في عالم الغيب. والمؤمن الناظر بعين الله يرى هذه الحقيقة، وإن لم ير تفاصيلها، ويشاهد أن قيادة الشأن الدعوي والتدافع الإصلاحي هي في السماء، وأن عالم الغيب هو المتحكم في عالم للشهادة، والعكس غير صحيح"
ستكثر المقاطع المتعلقة بالسجون والأسرى المحررين؛ فتأملوها جيدا، وتتبعوا قصصهم وأحوالهم وفرحهم وقلقهم؛ لتروا قصة أعظم تجبر وطغيان في العصر الحديث، وتروا قوة الله ونصره إذا جاء كيف يكون. وإذا شعرتم بهم وعرفتم أحوالهم فاعلموا أن هناك عشرات الآلاف مثلهم من المسجونين ظلما وعدوانا في كثير من الدول، والله المستعان.