حفظتني أمي القرآن وأنا ابن عشر سنين، وكانت توقظني قبل صلاة الفجر، وتُحمي لي ماء الوضوء في ليالي بغداد الباردة، وتُلبسني ملابسي ثم تتخمر وتتغطى بحجابها، وتذهب معي إلى المسجد لبعد بيتنا عن المسجد ولظلمة الطريق
••• كتب رجل إلى سيدنا عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - : أن اكتب إليّ بالعلم كله.' فكتب إليه ابن عمر :
«إن العلم كثير، ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس، خميص البطن من أموالهم، كافًا لسانك عن أعراضهم، لازمًا لأمر جماعتهم؛ فافعل .. والسلام ».