- لا يتحدث شيء في حياتك شيء إلا خيرة من الله ﷻ، ولا يغادرك شيء إلّا خيرة لك، وإن كان الأمر ليس منطقيًا، لكن مع الوقت سوف تفهمه بشكل جيد، ويصبح الأمر أكثر وضوحًا، فتعرف مسارك جيدًا، وتقدّر ذاتك التي أنعمها الله علبك بالشكل الصحيح، على الإنسان محاولة فهم الأمور والحكمة من تجاربها قبل إصدار الأحكام فما أعظم أن تكون الله ليلًا ونهارًا أن يرزقك الحكمة كما قالَ الله ﷻ: { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢٦٩ - التفسير الميسر: 269 يؤتي الله الإصابة في القول والفعل مَن يشاء من عباده، ومَن أنعم الله عليه بذلك فقد أعطاه خيراً كثيراً. وما يتذكر هذا وينتفع به إلا أصحاب العقول المستنيرة بنور الله وهدايته. - بواسطة: طبيق وحي. اللهم أرزقني الحكمة ولا تحرمني منها آمين 🔖.