تنبيه #فلتحذرواا.
من في الصورة هو روائي سعودي "متفلت" يدعى أسامة "المسلم" .. يصنع الحدث هذه الأيام في معرض الكتاب بالجزائر والأردن، زحام وتدافع عجيب من المراهقين وصراخ المراهقات لأجل الحصول على توقيع رواياته، حتى إنه استُعين بالأمن لتأمينه فيما بينهم!
هذا الكاتب اقتحم بابا لم يلجه أحد قبله في رواياته فيما سبق فيما أظن، باب السحر والشعوذة، وكل ما له صلة بالجن، أو ما يسميه هو بالعالم الآخر .. قرأت له البارحة ما يُعد من أشهر رواياته، اسماه بـ كتاب "الخوف"، وهو عبارة على سيرة ذاتية كما يقول، رأيت الرجل قد أوتي أسلوبا قصصيا قويا، يصنع الأحداث كأنما يرسمها بريشة فنان، له تدرج بالقارئ رهيب، أقول هذا لا ثناء عليه وإنما تجلية للواقع، يشعرك بأنك تشاهد فلم رعب بكل تفاصيله.. وهذا مكمن خطره على القارئ، وإذا شحن رواياته بانحرافاته العقدية، والتهكم بالدين والسخرية من المتدينين ، وحمّضها ببعض عبارات السحر و طلاسم استدعاء الجان كان خطره أعظم عليه وأكبر!
تصور أنني طوبت الكتاب في الصفحة السبعين منه، ولم أستطع أن أزيد، وتركته جانبا، خوفا منه.
ولعل كلمة "المسلم" في اسمه هي مجرد تعمية وتضليل، لجلب القراء واستنامتهم إليه، وإلا فلا أعتقد أن مما يقدمه لهم فيما يكتب له صلة بالإسلام.
أستطيع أن أقول في الأخير -وهذا رأي يلزمني- أنّ كتبه أخطر من الحبوب و المهلوسات، كونها تستهدف الدين والأرواح والعقول جميعا، ومنعها كان أمرا واجبا على سلطات البلد حماية للناس من شره.
منقول
#معرض الإختلاط