المُحترَم لا يفرض احترامه إلا على من يقدّر الفضائل في الناس ويجازي الإحسان بالإحسان، أما اللئيم فإن خُلقك الفضيل يخرج أسوأ ما فيه: التمرّد والجحود. أنزل الناس منازلهم، وعامل كل فرد بما هو أهلٌ له، لا تجاري أحدًا في سوئه فتغدو نسخةً عنه، لكن كُن منصفًا لنفسك وعادلًا بين الناس بما يكفي لئلا تضع صفوتهم مع حثالتهم في المقام نفسه. يتعيّن عليك أحيانًا أن تكون الدرس القاسي لمن لم يأخذ كفايته من دروس الحياة..!.
_