الكناشة المكية

يقول الشيخ أحمد القعيمي [فيض الجليل]: "ومثله المائع الطاهر، والماء الطاهر إذا وقعت فيهما نجاسة فإنهما ينجسان بمجرد الملاقاة ولو كثرا".

إذن ينتبه إلى أن فقهاءنا يعتبرون الكثير والقليل في الماء الطهور عند ملاقاة النجاسة فلا ينجس بمجرد الملاقاة إلا القليل والكثير ينجس مع التغير.. لكنهم في الماء الطاهر أو المائع الطاهر لا ينظرون إلى القلة والكثرة بل ينجسان بمجرد الملاقاة ولو كثرا... وقد سألت شيخي ما وجه التفريق لدى أئمتنا، فأجاب: أن الماء الكثير يدفع النجاسة بخلاف المائع من غير الماء، وكذلك فإن فقهاءنا تمسكوا بحديث الفأرة التي سقطت في السمن أو الزيت، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "ألقوها وما حولها" وفي رواية: "إن كان جامدًا فألقوها وما حولها، وإن كان مائعًا فلا تقربوه".

ضابط الضرورة في تناول المحرم

«وضابط الضرورة في المذهب: أن يخشى التلف -من موت أو سقوط عضو- إن لم يتناول الحرم، فيباح المحرم إذن».

- [فيض الجليل، أحمد القعيمي].

أهمية الانشغال الذاتي بتزكية النفس.

(حكم إفراد توحيد الحاكمية)

«فإذا أفرد بعض الناظرين نوعًا من أنواع التوحيد بقسم خاص، فسماه توحيد الطاعة مثلًا أو توحيد الحكم أو توحيد التشريع أو نحوها من الأقسام، لأجل إبراز أهمية هذا النوع أو لأجل كثرة الانحراف فيه أو لكثرة المخالفين فيه، ولم يتضمن إفراده لذلك مخالفة لحكم شرعي، فإن صنيعه هذا مقبول، ولا يجوز الإنكار عليه؛ لأنه لم يخالف حكمًا شرعيًا، ولم يضف إلى الشريعة شيئًا، وإنما غاية ما فعل أنه خالف في طريقة اجتهادية اعتبارية في التقسيم».

- [المسلك الرشيد، د. سلطان العميري].

التسمية بعبد الوحيد/الواحد/الأحد

يقول الخطابي: «فأما الوحيد فإنما يوصف به في غالب العرف: المنفرد عن أصحابه المنقطع عنهم، وإطلاقه في صفة الله سبحانه ليس بالبيّن صوابه، ولا أستحسن التسمية بعبد الوحيد كما أستحسنها بعبد الواحد وبعبد الأحد، وأرى كثيرًا من العامة قد تسموا بها».

- [شأن الدعاء].

.
.
.
.
(كثير من التقريرات التي يطلقها بعض المنحرفين في باب الأسماء والصفات ليست راجعة إلى فساد الأصل الذي يعتمدون عليه في الإثبات، وإنما هي راجعة إلى فساد أصل آخر جعلهم لا يطردون مع أصولهم الإثباتية)

- [العقود الذهبية، د. سلطان العميري].

«يستحيل أن نثبت وصف الكمال للمخلوق ولا نثبته لله».

الغزالي.

«فنحن لا نقول: إن كل فاعل فعل الكمال في غيره لا بد أن يتصف به، وإنما نقول: إن الخالق الذي فعل الكمال في غيره لا بد أن يتصف به»
= وجود خالق ومخلوق = الخالق لا بد أن يكون أكمل من المخلوق.

- [العقود الذهبية، د. سلطان العميري].

على المذهب -الحنبلي- أنه يجوز إهداء ثواب كل عمل صالح إلى الميت

ونجيب بجواب ظريف عن قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى}، وهو أن سبب ذكره الطيب بعد موته الذي جعل من جعل يهدي إليه ثواب عمله أو أعماله سببه أنه كان في حياته على قدر من الخلق وحسن المعاملة وطيب النفس والتدين مما جعل ذكره الطيب في حياته يدوم بعد موته، فهذا كله أصالة يرجع إلى أنه من سعيه.

"أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي"
«ولما كان الحزن والهم والغم يضاد حياة القلب واستنارته؛ سأل أن يكون ذهابها بالقرآن؛ فإنها أحرى أن لا تعود، وأما إذا ذهبت بغير القرآن، من صحة، أو دنيا، أو جاه، أو زوجة، أو ولد؛ فإنها تعود بذهاب ذلك».

- [فوائد الفوائد، ابن القيم].

- [العلوم السياسية - مقدمة أساسية، د. مشاري حمد الرويح].

شرح منار السبيل - مجلس (١٤)

- الشيخ د. صالح عبد الكريم.

الشك الذي لا يلتفت له في العبادة:

«والشك بعد الفعل لا يؤثر .. وهكذا إذا الشكوك تكثر»

بعد العبادة..
وإذا تحول الشك إلى وسواس.

للصلاة جابران، في الصلاة وفي خارج الصلاة:
في الصلاة: سجود السهو.
وفي خارج الصلاة: صلاة التطوع.

أحيانًا يطلق الفقهاء الكراهة على ترك السنن..

(حكم الوتر وتاركه
٢٨٤ - وقال: الوتر سنة سنها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون بعده.
٢٨٥ - قلت: من ترك الوتر؟ قال هذا رجل سوء.)

- [مسائل الإمام أحمد رواية ابنه صالح].

مفيد لدارس الصرف 👆🏻.

قال حماد بن زيد: مثل الجهمية كقوم قالوا: في دارنا نخلة؛ قيل: لها سعف؟ قالوا: لا، قيل: فلها كرب؟ قالوا: لا. قيل: لها رطب وقنو؟ قالوا: لا. قيل: فلها ساق؟ قالوا: لا. قيل: فما في داركم نخلة!

توجيه مهم جدًا جدًا.