الحمد لله وحده.
باع دينه بعرض من الدنيا، وضل سعيه في الحياة الدنيا، وهو يحسب أنه يحسن صنعا.
نسأل الله العافية.
من يأمن الوقوع إذا فتن؟ والناس يفتنون كل يوم، وقد زُينت لهم الدنيا؟
وزين الشيطان للكافرين أعمالهم.
بل يزين الله الضلال لمن شاء، يستدرجه حتى يقضي له بالعذاب!
من يضمن أن يموت مسلما؟
أن يثبت على العلم بالحق أنه الحق ثم يتبعه؟ والباطل أنه الباطل ثم يجتنبه؟
ويحافظ على التوبة إذا زل؟
والناس يزلون!
اللهم عافيتك، فإنه لا يهتدي إلا من هديت.