تساؤلات في حياة الكائن السوداني وانه ليه لم يسأل عن الأمور لازم يسأل معاها عن حاجة تاني، يعني لازم يقول ليك الأمور والصحة أو الأمور والبلدية او الأمور والحاجات والخ يعني باختلاف باقي الحاجات والناس، المهم هسا دعونا نتسأل انه ليه ما بنسأل من الامور بس وخلاص ؟!
على الرغم من سوء العالم من حولنا، والعايشنه من تحديات تخلي الخير يبدو وكأنه عملة نادرة، إلا أن في ناس لسا قلوبهم دي مليانة خير بصورة تحيرك، وأفعالهم تخجلك وتوريك الإنسانية في اجمل صورها، ناس شدة وناس فاضلين في زمن أي زول بقى ما شايف فيه ابعد من عتبه مصلحته، الكلام دا انا بكتب فيه عشان اتذكرت ناس من دون ما تسألهم، بتلقاهم حاضرين وقت الشدة، يعينو غيرهم بدون ما ينتظروا مقابل، ناس الخير دا عندهم أسلوب حياة، ما مجرد شعارات أو حاجة موسمية.
ملاحظة تانية في تفاعل الكائن السوداني مع الأزمات من حوله، زلازل سقوط طائرات كوارث بتاع اي شيء بقول ليك إن شاء الله القيامة تقوم بدون ان يرمش له جفن، دي حاله من القهر ما تعرفا حراق روح ما تعرفا جنسها شنو بس هي حالة سودانية خالصة ما اظن بتشبها حاله في المنطقة المحيطة بأكملها، ياخ حتى الفلسطينين المنكوبين من سنين ما اظن قنعو من الحياة للدرجة دي.
في البوست ده تأملات في المشية السودانية، بتعرف السوداني من بعيد كدا من مشيتو، حتى لو ما لابس جلابية فيهو نفضة جسم كدا حقتنا برانا ما بتشبه اي جنسية تانية، بتعرفها من على بعد امتار وحتى لو ما لابس نظارتك زاتو، يخيل لي الجلابية زاتا ليها اثر في النفضة دي.
في إنتظار الراحة، يتسرب منك العمر كظل شجرة تحت شمس المغيب، ستدرك متأخراً أن الراحة ليست وجهة تُبلغ، بل حالة نصنعها من فوضى الأيام، وأن الحاضر هو الحقيقة الوحيدة، وكل ما نؤجله بحثاً عن الراحة المزعومة قد يصبح ماضياً فارغاً من المعنى.
في الحياة مرات كتيرة بنشوف مواقف بتكشف التناقضات بين الكلام والأفعال، مرات الناس بتهجم على زول عشان حاجة بسيطة، لكن نفس الحاجة لو عملها زول تاني بيطنشوا، الموضوع ما في التصرف ذاته، على قدر ما انه كيف المجتمع شايفو ومنو العملو، العدالة في الحكم دي الحاجة البتظل أصعب تحدي أو تظل مشوهة تماماً.
يخواناا نحنا بحب الأنثى السودانية من الاخر كده وما شايفين غيرها يعني تكون مغترب برا السودان و تشوف البنات الآسيوية و الأفريقية و الأوربية والأمريكية وبرضوا م بتكون شغال بيهم بس تجي ماشه بي عندك واحده سودانيه تجهجه ام أفكارك ف حب كبير ليكم يا بنات بلدي.