أيلمزني من حقه الهمز واللمز ومن دينه الإرجافُ -أُهلِكَ- والرِّجزُ؟! وما عاب إلا أن رآنيَ معدما ومكرمة الأنذال -ويلهم- الكنزُ فعبني أخا اللخناء أو لا فأطرني سواءٌ لدى ثهلان مدحك والنبزُ وآخر لم يلبس بظلم مقالَهُ ولكنه يحنو وإن أُعميَ الميزُ يقول - وفي نفسي من القول غصة- شفيقا يرى دهرا تَولُّعُهُ اللزُّ أما في خِناق الدهر للحُر فُرجةٌ أكل جنوب الدهر -سالمك- الحِـزُّ لعمرك ما أدري وإني لعاجزٌ وشر ضجيعينِ الجهالةُ والعجزُ ولكنني ساع على كل حالة وسعيي له فيه الكرامة والعزُّ وحسبي أن الله راءٍ وسامعٌ ولي في رجاء الله من هميَ الحِرزُ #امرؤ_العرب