💎✨ورد عن العالم زين العابدين السلماسي المتقدّم ذكره،
#قال:
ان السّيد الجليل بحر العلوم طاب ثراه ورد يوما في حرم أمير المؤمنين عليه آلاف التحيّة والسّلام فجعل يترنم بهذا المصرع:
چه خوش است صوت قرآن * * * زتو دل ربا شنيدن
كم هو جميل صوت القرآن من * * * لسانك انه حقا يخطف القلوب.
فسُئل رحمه اللّه عن سبب قرائته هذا المصرع،
#فقال:
"لما وردت في الحرم المطهر رأيت الحجّة (عليه السلام) جالسا عند الرأس يقرأ القرآن بصوت عال، فلمّا سمعت صوته قرأت المصرع المزبور، ولما وردت الحرم ترك قراءة القرآن، وخرج من الحرم الشريف"
#إشارة .
فالقران كلام اللّه والمعصوم يقرأ كلام اللّه الذي يسمعه بكل وجوده، لا بعينيه ولسانه فقط، ويرى حقيقة القرآن من خلال معرفته بحقيقة اللّه الصفاتية، ومن ثمّ تجد ان دعاء المعصوم ومناجاته وتضرعه الى اللّه تختلف كل الاختلاف عن دعاء ومناجات سائر اولياء اللّه، بل لا يمكن المقايسة بينهما، ومن ثمّ، اذا سمعت المعصوم يقرأ كلام اللّه، تجد ان قراءته تختلف عن قراءة سائر الاولياء بل لا يمكن المقارنة بينهما.
ومن هذه الحكاية ومن غيرها من الحكايات المرتبطة بتشرف هذا السيد الجليل بلقاء الامام الحجة (عج) نستكشف ان السيد بحر العلوم كان اذا رأى الامام (عليه السلام)، عرفه، وهذا يدل على كثرة تشرفاته بلقاء الامام (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف).
فهنيئا له هذا الشرف الذي ما ناله الاّ بالتقوى والجد والاخلاص في الطاعات، وبفضل اهل البيت (عليهم السلام)
📚جنة المآوى
#ترقبوا_الجمعة_القادمة_قصة_لقاء_اخرى...
💎✨