في غزوة أحد، أظهر طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه أسمى معاني التضحية والفداء. حين اشتد الخطر، وقف درعًا بشريًا أمام النبي ﷺ، يتلقى السهام والضربات بدلًا عنه. أصيب بجراح عديدة، حتى شُلَّت يده وهو يدافع عن رسول الله ﷺ بكل ما أوتي من قوة وشجاعة.
قال النبي ﷺ عنه يومها: "من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على الأرض، فلينظر إلى طلحة بن عبيدالله". إنه موقف خالد يخلد اسم طلحة في صفحات العظمة والتضحية ومحبة رسول الله ﷺ.