أين هي تلك الحدود التي تجعل من هذه مصر ومن تلك فلسطين ومن تلك الأردن ...إلخ.
خطوط وهمية ما أنزل الله بها من سلطان زرعت في العقول ولا توجد في أرض الواقع!
دولٌ وهمية ليس لها قيمة، مجرّد مستعمرات يحكمها ولاةٌ للغرب لإدارة شئون المستعمرة لصالح الغرب فقط لا غير.
القدس أقرب للقاهرة من أسوان، وأقرب لدمشق من حلب، ما الذي لا يجعلها قضيتهم؟!
الخرائط السياسية هي خطوط وهمية وضعها الغرب كأسيجة لتحديد الحظائر المحتلة، لقد سموها أوطان وسمو دفاعك عنها بالوطنية، فالوطنية هي عبارة عن دفاع العبيد عن حظائرهم في عالم تم تقسيمه بين الأسياد!
لذلك فان ثرواتهم وأرصدتهم وبنوكهم وشركاتهم لا تضع أي اعتبار للحدود.