شهدائي لم أقدم أيا منهم .. هم قدّموا أنفسهم..
شيخي الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري شهيد..
وعمي حسين بن علي عامر وولده محمد شهيدان..
وأخي الدكتور إبراهيم الأهنومي شهيد..
وابن أختي الحسين الأهنومي شهيد..
وزميلي وخالي القائد أحمد النعمي شهيد..
وتلامذتي محمد عبده عامر وعبدالرزاق النعمي ومحمد علي النعمي وآخرون شهداء..
وابنا إحدى خالاتي الدكتوران أحمد وأسعد شهيدان ..
وابن خالي القاضي محمد حسين الأهنومي شهيد..
وابن خالي محمد بن يحيى الأهنومي شهيد..
وابن عمي يعقوب محمد الأهنومي شهيد..
وابن ابن عمي يوسف بن أحمد الأهنومي شهيد..
وابن ابن عم أبي الأستاذ عبدالله بن يحيى بن علي الأهنومي شهيد..
والعشرات من أقاربي شهداء..
والمئات من زملائي وطلابي شهداء..
والآلاف من أصدقائي وأحبائي ومعاريفي شهداء..
كل هؤلاء لم أقدّم واحدا منهم..
بل هم قدّموا أنفسهم لأنفسهم.. وربحوا التجارة مع الله..
أما أنا فليس لي إلا أجر التربية والإعداد والصبر والتأسي..
وأكون أخسر ما أكون حينما أجعل من أي واحد منهم سلما لمآربي الخاسرة والبائرة..
حتى طلابي منهم لم يعودوا بعد الشهادة طلابا لي بل صاروا أساتذة كراما يعلمونني كل فضل وكرامة وعزة وإباء وتضحية ..