" لست معكّر المزاج أو يائسًا ، لكن لا شيء في وقته أو مكانه ، أشعر أني بحاجة ماسّة لرحلة إلى مكان مجهول ، وإلى الصمت، وإلى البقاء في الظلال المعتمة. وكتب أيضاً: كنا نهرول نحو الأيام الآتية، كنا نريدها أن تسرع، أن تنطوي، إذ كان هدفنا أن نكبر بسرعة، أما الآن، نريد أن نهدئ السرعة، أن نتأمل، أن نقارن، لكن الأيام لا تترك لنا مجالا، وهكذا يسيطر علينا الشعور بالأسى والشجن.كنا نركض من أجل ماذا؟والآن نحاول أن نبطئ من أجل ماذا أيضا؟،"
- عبد الرحمن منيف